محليات
مكتب القائمة المشتركة

د.هنيدة غانم للشمس: يمكن للمشتركة ربط التصويت لجانتس او رفع الحصانة عن نتنياهو بالموقف من شطب هبة يزبك، د.نهاد علي للشمس: من طرح الشطب هدفه الربح السياسي


تساءلت اذاعة الشمس مع د.نهاد علي ود.هنيدة غانم، حول تأثير طلب شطب النائب هبة يزبك على الجمهور العربي، وتبعاته على نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة، وهل سيؤدي ذلك الى عزوف المواطن العربي عن التصويت ام انه سيعزز من مشاركته اكثر.


وقالت د.هنيدة غانم في هذا السياق: "من المبكر الآن التكهن حول ردة فعل الجمهور العربي على طلب شطب النائب هبة يزبك، فالأمر يتعلق بعدة عوامل، ومنها تطور الأحداث بعد صفقة القرن ودرجة التحريض التي سوف تكون، وموقف القائمة المشتركة من قضية الشطب، التي لم تحدد موقفها حتى الآن، حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، فالأمر يأخذ بعدًا به ميوعة اكثر، والمشتركة ايضًا لا تعرف كيف تتعامل مع هذا الموضوع، هل تذهب باتجاه التحدي، ام التغاضي عن هذا الموضوع".


وأضافت: "يمكن للقائمة المشتركة اتخاذ عدة خطوات، ومنها ربط كل قضية التصويت لجانتس او رفع الحصانة عن نتنياهو، بالموقف من رفع الحصانة عن النائب هبة يزبك، هناك ما يمكن عمله في الموضوع اذا اختارت القائمة المشتركة ان تستخدم القوة التي تملكها، وعدم الذهاب نحو ردود الفعل فقط".


من جهته قال د. نهاد علي: "استعراض الشطب تحول لأحد فصول الملهاة الانتخابية المتعارف عليها، وهي جزء من لعبة الانتخابات، ومن يطرح هذا الموضوع لديه هدف هو ربح سياسي، وربح حزبي، وامكانية اللعبة واردة للطرفين: الطرف الذي يطالب بالشطب يمكن ان يربح والطرف الذي قدم ضده طلب الشطب يمكن ان يربح، لكن السؤال كيف يمكن ان نلعب اللعبة وما هي قواعد اللعبة التي يمكن ان نلعبها".


وأضاف: "امكانية التفاوض مع الليكود على قضية حصانة نتنياهو مقابل قضية شطب او عدم شطب عضو كنيست، بها اجتياز للخطوط الحمراء، ومن المهم أن نصل من ناحية قضائية حتى النهاية، لكن اعتقد ان المحكمة العليا ستسعف في قرارها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.