محليات
مكتب القائمة المشتركة

النائب هبة يزبك بتصريحات خاصة للشمس بعد ردها للمستشار القضائي على طلبات الشطب


قدمت النائب هبة يزبك خلال الساعات الأخيرة، تصريحًا مشفوعًا بالقسم للمستشار القضائي للحكومة في اطار ردها على طلبات الشطب، والادعاءات التي وردت في هذه الطلبات، وتساؤلات تتعلق بموقفها من قضايا عينية، تريد ان تجيب عليها من خلال هذا التصريح، ومن المفترض ان يبلور المستشار القضائي للحكومة موقفًا نهائيًا تجاه طلبات الشطب قبل ان تعقد جلسة لجنة الانتخابات المركزية يوم الأربعاء القادم.   


وقدم مركز عدالة، اليوم الإثنين، ردًا باسم النائب هبة يزبك، على التوضيحات التي طلبها المستشار القضائي يوم أمس، حول المقابلة والتصريحات التي أطلقتها ومنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي.


واعتبر مركز عدالة أن "معظم ما قدم للمحكمة من قبل أحزاب اليمين كان مضللًا وتمت ترجمته بطريقة خاطئة، ولا نعلم إن كان بقصد أو بغير قصد، وتم الرد عليه وتفنيده بشكل واضح، وكل الادعاءات لا تستند لأي أساس قانوني".


وأكد "عدالة" على أن "هذا الإجراء يشير إلى أن سيرورة عملية شطب الأحزاب العربية والنواب العرب هي سيرورة بوليسية للأفكار والمواقف وعلى رأسها المواقف الشرعية التي تتماشى مع القانون الدولي، ونرى هذه السيرورة عنصرية ولا تحترم أي مبدأ ديمقراطي وعلى رأسها الحريات السياسية".


وفي ردها على المستشار القضائي، أكدت النائب يزبك على تمسكها بالمواقف التي عبرت عنها في المقابلة التي استفسر عنها المستشار". وقالت إن "القانون الدولي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالنضال من أجل التحرر من الاحتلال، وأن الاحتلال غير شرعي مع التأكيد على أن الاحتلال هو مصدر العنف وسفك الدماء، وسأناضل وأعمل من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".


وأوضحت أن "كل من استمع للمقابلة يدرك أنه لم يكن فيها أي تحريض على العنف أو القتل، والحملة التي يشنها اليمين هي محاولة جديدة للتحريض من خلال التضليل".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.