محليات
سلطة الإطفاء

ما سبب عدم وجود محطة اطفاء في طمرة؟ د.سهيل ذياب للشمس: "تقصير من سلطة الإطفاء"، كايد ظاهر: "البلدية لا تملك التراخيص"


ما تزال اذاعة الشمس تواكب تداعيات الحريق الهائل الذي شبّ في ورشة لتصليح الصهاريج في المنطقة الصناعية في طمرة، والذي ادى الى اصابة 4 اشخاص بصورة خطرة، ما يزالون يخضعون للعلاج في العناية المكثفة، وحول سبب عدم وجود محطة اطفاء في طمرة حاورت اذاعة الشمس كلًا من كايد ظاهر الناطق الرسمي بلسان سلطة الإطفاء، وكذلك د.سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة.


وأشار د.سهيل ذياب الى انه بدأ اتصالاته لإقامة محطة اطفاء في طمرة منذ العام 2015، بهدف خدمة مواطني المنطقة، واتُفق على محطة مؤقتة في البداية، ثم دائمة، "وبحثنا عن مكان ملائم لاقامة المحطة، ولذا غيّرنا خارطة البناء لأجل ذلك، وعملنا على توفير كافة الشروط، لكن دائرة الأراضي رفضت الطلب، بحجة ان المنطقة التي خصصت لإقامة محطة الإطفاء معدة للصناعة، ولم نتلق الدعم من سلطة الإطفاء حيث توخينا منهم الضغط على دائرة الأراضي لإقامة المحطة، ولذا فسبب عدم اقامة محطة الاطفاء ينبع من تقصير من سلطة الإطفاء".


وعقب كايد ظاهر على هذا بالقول: "اقامة محطة اطفاء في طمرة بالنسبة لي كان هدفًا اساسيًا، وعقدت عدة جلسات مع قائد الإطفاء، لايجاد حل لاقامة المحطة، والبلدية اقترحت حلين، واجرينا جولات ميدانية، لكن للأسف لم تتوفر التراخيص اللازمة لإقامة محطة الإطفاء، وبدونها لا يمكن اقامتها، وكانت هناك وعود بترتيب الأمور من قبل البلدية مع لجنة التخطيط لكن للأسف لم يحصل اي تقدم، وقلنا اذا توفرت التراخيص اللازمة فنحن جاهزون لاقامة المحطة ".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.