محليات
مكتب القائمة المشتركة

المشتركة: هبة ابنة الوطن وابنة القيم الانسانية والديمقراطية هي الشرعية!

- دعاة الاحتلال والعنصرية هم غير الشرعيين، وفاقد الشيء لا يُعطيه.

اصدرت القائمة المشتركة بياناً أعتبرت فيه إقدام حزب "يسرائيل بيتنو" والحزب الحاكم "الليكود" بقيادة نتنياهو تقديم طلبات شطب ترشيح ضد النائبة هبة يزبك، محاولة لتجريم العمل السياسي الملتزم ونزع الشرعية عن الجماهير العربية وقياداتها ومحاولة للنيل من القائمة المشتركة ، التي تحظى بدعم المواطنين العرب وبثقتهم.


هذا وتؤكد القائمة المشتركة على دعمها الكامل للنائبة هبة يزبك واعتبار طلب الشطب بحقها على أنه ضد المشتركة بأكملها، مؤكدة على عدم وجود أدلة قانونية بحق يزبك إنما حملات تحريضية ممجوجة لضرب القائمة المشتركة في أعقاب تزايد قوتها وتأثيرها السياسي وتعاظم الدعم الجماهيري لها ولمواقفها المناهضة للاحتلال وللعنصرية.


وأوضح البيان أن فاقد الشيء لا يعطيه. ومن يعزز الاحتلال والعنصرية هو فاقد الشرعية، وهو لا يملك أية شرعية لنزع الثقة عن ابنة الوطن، وابنة القيم الديمقراطية هبة يزبك.


وفي ظل تصريحات بعض عناصر كحول لاڤان بدعم شطب النائبة هبة يزبك، فقد حذّرت القائمة المشتركة من الارتماء الشامل بحضن اليمين المتطرف، مؤكدة أن موقفًا كهذا يخدم فقط غلاة اليمين المتطرف.


وأوضح البيان، أنّ القائمة المشتركة كلّها، بمركّباتها ومرشحيها كافةً، تطالب بانهاءالاحتلال وتكافح ضد العنصرية والتمييز، ولن تقبل بان تقوم الأحزاب العنصرية بتحديد سقف عملها السياسي الوطني وتعريف المسموح والممنوع، وتؤكد على حق الشعوب بمقاومة الاحتلال والعدوان بكل الوسائل المشروعة، وترفض مبدئيًا المساس بالمدنيين أيًّا كانوا.


ودعت القائمة المشتركة في بيانها الى الردّ على طلبات الشطب بالمزيد من الدعم للقائمة المشتركة، التي يسعى نتنياهو وليبرمان الى ضربها بدوافع عنصرية معادية لكل ما هو عربي وفلسطيني، ولأهداف انتهازية للفوز بشعبية رخيصة في الشارع الإسرائيلي من خلال تصعيد التحريض على العرب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.