كشفت السفارة الفلسطينية في انقرة ان تركيا قدمت المساعدة للفسلطينين في مسعاهم حول إثبات أحقيتهم بأراض سيطرت عليها إسرائيل لاسيما بالقدس والضفة الغربية وذلك من خلال تزويدهم بالأرشيف العثماني.
وقالت السفارة أن تركيا قدمت للسلطة الفلسطينية، نسخة من الأرشيف العثماني الذي يضم عشرات الآلاف من وثائق التسجيل العقاري، في أراضي الإمبراطورية العثمانية، التي حكمت فلسطين في الأعوام ما بين 1516- 1917.
وكشفت مصادر أن المحامين الفلسطينيين سيتمكنون من استخدام الأرشيف العثماني، للطعن في امتلاك إسرائيل للأراضي في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في القدس والضفة الغربية.
يذكر أن النسخة الكاملة الأولى من الأرشيف، تم إيداعها في مبنى السفارة الفلسطينية في أنقرة في البداية وتم نقلها بعد ذلك الى بيت لحم في شهر اذار الماضي.
وحول الموضوع تحدث الشمس مع المؤرخ البروفيسور محمود يزبك الذي قال: "نحن نتحدث عن ملف الاراضي والطابو الفلسطينية بعد عام 1958 بدأت تسجيل الاراضي, واستمرت حتى نهاية الدولة العثمانية, بالارشيف العثماني هنالك تسجيل كامل للاراضي الفلسطينية, ملكية عامة وخاصة وما الى ذلك, ومنذ اكثر من عشر سنوات كان هناك حديث ما بين السلطة الفلسطينية وبين المدير العام للارشيفات الفلسطينية, لنقل هذه المعلومات للسلطة الفلسطينية لكي تستعملها في قضايا قانونية حينما تقوم اسرائيل الاعتداء على الملكية الخاصة او العامة, وهذه بيّنة قانونية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.