عالمي
wikipedia

د.الداد باردو للشمس: "هناك ما يشير الى إمكانية حدوث انشقاق داخل النظام الإيراني"


حول الملف الإيراني وتبعات اغتيال قاسم سليماني؛ القائد في الحرس الثوري الإيراني، تحدثت اذاعة الشمس مع المختص في الشؤون الإيرانية د.الداد باردو. وقال د.الداد باردو في سياق حديثه مع اذاعة الشمس: "حين تكونت الفكرة بأن الزعيم الإيراني علي خامينائي هو دكتاتور وهو مصدر الشر، فهذه هي نهايته، وهذا ما حدث مع شاه ايران، قبل 40 عامًا".


وأضاف: "الشعب الإيراني يميل اكثر الى الجانب الأمريكي، وما حدث بعد اغتيال قاسم سليماني، انه حصل تعاطف كبير مع النظام ومع هذا الشخص، لكن نرى الآن تغييرات، في مسألة الاكاذيب وكون النظام دموي، فالإعتقاد السائد بين الكثيرين في ايران، هو ان التدخل الإيراني في سوريا وفي العراق هو ليس للدفاع عن الوطن، او مساعدة المستضعفين، انما هو عملية نفوذ، وهناك الآلاف من العرب ومتظاهرين قتلوا في ايران والعراق وسوريا بأيدي هذا النظام، وكل هذا عاد الى الأذهان الآن".


وتابع :"التغيرات تحدث بشكل عام في ايران او اي بلد آخر حين يكون هناك تحالف بين مختلف طبقات الشعب من خلال الاحتجاج والمظاهرات، وها ما نشهده في ايران حين انضمت فئات من الطبقة الوسطى الى المظاهرات، اضافة الى ذلك فان التغطية الخاصة في موضوع سقوط الطائرة الاوكرانية في صحف الاصلاحيين داخل النظام كانت اكبر واقوى، ما يشير الى ان هناك امكانية لانشقاق داخل النظام الإيراني نفسه".


وخرج إيرانيون امس السبت في عدة مدن بينها طهران للتظاهر احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني ما أدى لمقتل ركابها الـ176 وغالبيتهم إيرانيون. وكانت قد اعترفت إيران بارتكاب "خطأ بشري" أدى إلى إطلاق الصاروخ باتجاه الطائرة.


وقال ناشطون إيرانيون السبت إن محتجين غاضبين مزقوا صورة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في طهران، وذلك بعد نحو أسبوع على مقتله في ضربة جوية قرب مطار بغداد. وردد المتظاهرون شعارات منددة بالنظام الإيراني والمرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري. فيما صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الشعب الإيراني سئم من وحشية وعدم كفاءة النظام في إيران.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.