محليات
موقع الشمس

هل هي صفقة اسرائيلية روسية لتحرير المقت وأبو صالح مقابل الإفراج عن اسرائيلية محتجزة في موسكو


أفرجت إسرائيل عن الأسيرين صدقي المقت وأمل أبو صالح من منطقة الجولان، في خطوة اعتبرها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بادرة لحسن النية"، بحسب الإعلام العبري، ونقلت عن مكتب نتنياهو، قوله إن الخطوة تأتي "بادرة سياسية وخطوة لإبداء حسن النية، بعد استعادة إسرائيل من سوريا رفات (الجندي) زخاريا باومل".


وفي أبريل/ نيسان 2019، استعادت إسرائيل بوساطة روسية رفات "باومل" الذي قتل في معركة "السلطان يعقوب"، بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان سنة 1982.


وبحسب الصحيفة العبرية، فليس من الواضح حتى الآن ما إن كان إطلاق سراح الأسيرين مرتبطا بالزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تل أبيب، في وقت لاحق من يناير/ كانون الثاني الجاري، وبالضغوط التي تمارسها الأخيرة على موسكو لإطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية "نعما يسسخار"، بعد إدانتها بحيازة مواد مخدرة في العاصمة الروسية.


وقضى أمل أبو صالح (26 عاماً) من قرية مجدل شمس في الجولان 7 سنوات وثمانية أشهر في السجن، بتهمة قتل جريح سوري وإصابة جنديين إسرائيليين منتصف 2015. فيما قضى الأسير صدقي المقت 27 عامًا في السجن وأُفرج عنه عام 2012، وأعادت السلطات اعتقاله مجدداً عام 2015، وحكمت عليه بالسّجن لمدة 14 عامًا، بتهمة تصوير فيلم فيديو يعكس التعاون بين اسرائيل وجبهة النصرة، وجرى تقديم استئناف على القرار وتم تخفيض الحكم لمدة 11 عامًا.


وكشف المراسل السياسي للقناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة صادقت على الصفقة منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأوضح أن القرار كان أن يرحل الأسيرين إلى سورية، لكن الأمور تعقدت عندما رفض المقت وأبو صالح الانتقال إلى سورية، وأنهما يفضلان البقاء في الأسر. بعد ذلك صوتت الحكومة بسرية تامة مرة ثانية على الصفقة، يوم 22 من الشهر ذاته، بحيث ألغي شرط إبعاد الأسيرين إلى سورية، والسماح لهما بالعودة إلى الجولان.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.