محليات
مقطع من الفيديو

تقرير يجسد مأساة عائلة "ابو عصب" في القدس بعد الإستيلاء على منزلهم

سميرة الحاج يحيى

فصل من فصول الصراع للنكبة المستمرة يجسد مأساة عائلة "ابو عصب" في القدس


تقرير: سناء عوض غانم، لينا عبيد، لينا جوده، سُميه صيام، ندين ابو طور، ميرال دجاني، تصوير: رامي خطيب، مونتاج: ضياء حاج يحيى


سُلب المأوى وتشتت العائلة وقبع الاطفال خلف القضبان، ليسجل التاريخ مـأساة ارهقها الصراع وباتوا دون وطن..دون بديل..دون سقف يأويهم..احلام مبتسرة وقضية مهمشة.


تستمر المؤسسة الإسرائيلية في سياسة التشريد والتهويد لسكان القدس بشتَّى الطرق والوسائل؛ للاستيلاء على منازلهم التي تقيهم حرَّ الصيف، وبردَ الشتاء، منازلَ توارثوها عن آبائهم وأجدادهم منذ ولادتهم، وهذا ما حدث، وما يحدث مع عائلات عديدة منذ السيطرة على القدس، وحتى يومنا هذا، إذ تسربت المئات من البيوت عبر مراحل وخطط مدبرة، عن طريق سماسرة، وفرض الضرائب، وطرق التفافية غير شرعية، وقد ارتفع نشاط تسريب العقارات في مدينة القدس خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة أربعمئة بالمئة، مقارنةً بالفترة السابقة الممتدة ما بين اتفاق أوسلو عام 1993، وانتفاضة الأقصى عام 2000 في ظل غياب الرادع الرسمي والشعبي، وصعوبة تمويل المحامين، وسداد تكلفة المحاكم الباهظة.


بيوت، وعقارات، وأراضٍ عديدة تسربت، مثل:  عقار آل جودة، وعقار آل العلمي. بيوت في حي سلوان، والشيخ جراح. سياسة شردت العشرات وأخلَتْ أحياءَ بأكملها من سكانها، لصالح البؤر الاستيطانية، رغم الوثائق والمستندات بطابع قانوني للملكية الاصلية.


عائلة أبو عصب كانت إحدى الضحايا لسياسة المؤسسة الإسرائيلية تلك، إذ تمَّ تشريدُهم، والاستيلاء على منزلهم في القدس - البلدة القديمة - حي عقبة الخالدية، رغم ملكه لكافة الوثائق والمستندات لبيت محمي بموجب القانون، الا ان الواقع المجحف الذي فُرض عليه من صنّاع سياسة التهويد والتشريد، كما يسرد لنا أحداث وحيثيات القضية السيد حاتم أبو عصب في هذا الفيديو المرفق أدناه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.