محليات
صورة توضيحية - pixabay

تعيين ليرون هينتس في منصب سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي


مر اكثر من عام ونصف منذ انتهاء فترة عمل أيمن سيف المدير السابق لسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي، ولم تقم وزارة المساواة الاجتماعية بتعيين أي بديل، رغم أن تطوير المجتمع العربي، يعتبر الوظيفة الأهم لهذه الوزارة. وبالرغم من انه قد تقدم العشرات من أصحاب الخبرات من المجتمع العربي للمناقصة، والآن، تقرر الوزيرة غيلا جمليئيل، تعيين ليرون هانتس في هذا المنصب. وتدعي الوزارة أن هذا التعيين مؤقت لمدة 3 شهور، أي حتى الانتخابات في شهر مارس القادم، لكن في ظل الوضع السياسي الحالي في البلاد، يبدو بأنها ستستمر لفترة أطول.


وفي حديث للشمس مع السيد ايمن سيف المدير السابق لسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي قال: "هذا المنصب خلق قبل حوالي عشر سنوات وهدفه الاستثمار في المجتمع العربي, والحصول على الميزانيات من اجل القيام بمشاريع مختلفة في المجتمعات العربية, وعن طريق هذا المنصب استطعنا بالسنوات العشر الاخيرة ان نتخذ عدد كبير من القرارات الحكومية, هذا المنصب ليس بويفة عادية, وظيفتك فيها رسالة لبحث قضايا يواججها المتمع العربي ومحاولة ايصالها للجهات المسؤولة, غادرت هذا المنصب قبل نحو سنة ونص وللاسف لم يتم اختيار بديل لي, كان هناك لجنة اختيار تقدّم حوالي 50 شخص لهذه الوظيفة وتم استدعاء 8 اشخاص من المرشحين ولكن لم يتم اختيار اي شخص فيهم بسبب عدم ملائمتهم لهذه الوظيفة".


وتحدثت الشمس مع مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء المجالس المحلية الذي بدوره قال: "من المهم ان يتم تعيين شخص من داخل المجتمع العربي كوننا نتحدث عن موضوع يهم الوسط العربي, بسبب معرفته للمشاكل التي تواجه المجتمع العربي, نحن كمجتمع لدينا القدرات التي تستطيع اعطاء طاقات ونتائج ايجابية في هذا المنصب, المعرفة تستطيع اعطاء صاحب الوظيفة قوة اكبر, نحن لا نعرف الشخصية التي تم تعيينها في هذا المنصب او ما هي قدراتها". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.