أصدر حراك الحقيقة بيانًا جاء فيه:
هكذا استقبلت مجموعة من حراك "الحقيقة" ثيوفيلوس أمام كنيسة المهد في بيت لحم، احتجاجا على استقباله في ليلة الميلاد، وهتف المشاركون في وجهه “الخائن” و”غير مستحق” و”عار علينا استقباله”. وقد تعالت هذه الهتافات وسط الحشود التي حضرت إلى ساحة المهد مع حضور ثيوفيلوس.
ويأتي هذا الاحتجاج تأكيدا على التزام “الحقيقة” الثابت بالموقف الوطني منذ مؤتمر بيت لحم، الذي نتج عنه إجماع وطني بمقاطعة ثيوفيلوس، الذي يبيع ويسرّب الأوقاف العربية الأورثوذوكسية. وينظر حراك "الحقيقة" بعين القلق إلى الموقف الرسمي الفلسطيني والأردني والمؤسساتي تجاه قضية الأوقاف العربية, خصوصا أننا نعتبر أن النضال الأورثوذوكسي جزء من النضال العربي الفلسطيني العام ولا يمكن التساهل به.
الكنيسة المشرقية المقدسية عزيزة علينا كما فلسطين ولا يمكن أن نتساهل بالتنازل عن شبر من أرضها. الكنيسة وأوقافها لها سيادتها لأصحابها الحقيقيين أصحاب هذه البلاد، كما هذه الأرض لها سيادتها الفلسطينية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.