فلسطيني
wikimedia

د.حسام الدجني للشمس: "العدو الاول لفلسطين هو العدو الاول لايران"

في حديث مع د.حسام الدجني حول تصريحات مجلس الامن القومي الايراني وزيارة اسماعيل هنية لغزة قال: "لا اعتقد ان مصر قد تصل ان تضغط على اسماعيل هنية ان تحدد جولته الخارجية, فمصر كل ما يعنيها هو مصالحها ومصالح القضية الفلسطينية واسماعيل هنية هو من يتخذ هذا القرار وليس هناك من يملي عليه اي شيء, ربما يكون هناك اعتبارات متعلقة بموقف المنطقة العربية من ايران وما تقوم به ايران في المنطقة".

 

واضاف: "ولكن اليوم نتحدث عن محطة فاصلة من الواضح ان حماس حسمت خياراتها في دائرة الاصطفاف الاقليمي باتجاه ايران كداعم اساسي ورئيسي لحركة حماس ولكتائب القسام عسكريًا, وحركة حماس هي مشروع تحرر وطني, قدمت اكثر من رسالة من خلال بيانها لان تكون اقرب للدول العربية وللعمق العربي الاستراتيجي".


وصرح أن: "التفاهمات والحراك السياسي وزيارة هنية الى طهران لا يعني ان حماس تدخل في دائرة الرد على اغتيال سليماني, انما هي رسالة وفاء من قيادة حركة حماس لسلوك سليماني في فلسطين, انا لا اعتقد ان حماس تريد ان تتدخل او تكرر ما حصل معها سوريا, انما سلوك سليماني في فلسطين يسجل في هذا الوقت أن الدول العربية لم تقدم الكثير للمقاومة الفلسطينية خاصًة في المجال العسكري, بينما سليماني وايران قدمت الكثير".


واكمل أن: "كما أن العدو الاول لفلسطين هو العدو الاول لايران وأن الولايات المتحدة التي اتخذت قرارات ازمت الواقع السياسي في المنطقة, هي التي اعترفت بالقدس كعاصمة موّحدة, هي التي تدعم اسرائيل بشكل غير محدود وهي التي اغتالت سليماني ومن هنا تأتي الرؤية وتقاطع الزوايا".


واضاف: "المنطقة تشهد مشهد اصطفاف, أي أن هناك اصطفاف واضح من دول, ودول اخرى على الحياد, من وجهة نظري أن الحياد الايجابي كان الأمثل لحركة حماس, ولو وقفت حماس على الحياد الايجابي واكتفت بالنعي افضل بكثير من أن تصل الى هذه الدرجة من الرسائل السلبية". 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.