محليات

مازن غنايم للشمس: "ما يحدث في سخنين غريب والمشكلة اننا نحتضن من يهدد أمن مجتمعنا، وانتماؤنا الحزبي اصبح فوق اي انتماء آخر"


مواكبة لحادثة اطلاق النار على منزل رئيس بلدية سخنين، د.صفوت ابو ريا، ومحاولة إحراق سيارته اول امس، وتبعات ذلك على اهالي مدينة سخنين، وعلى المجتمع العربي بشكل عام، في ظل العنف الذي يتفاقم فيه، تحدثت اذاعة الشمس مع رئيس بلدية سخنين السابق مازن غنايم.


وأشار مازن غنايم الى ان ما حصل مع د.صفوت ابو ريا مؤلم جدًا، خاصةً أن مدينة سخنين تتميز بالمحبة بين ابنائها، وأي اعتداء على منتخب جمهور اختير بشكل ديمقراطي وعلى اهل بيته هو خط احمر.


واضاف: "ما يحدث في سخنين غريب، وأقول ان الإنسان العنيف هو انسان ضعيف، لكن لا يمكن قبول اشخاص عنيفين يحرقون ويدمرون ويأخذون القانون الى ايديهم".


وتابع مازن غنايم: "انخراط عدد من الأشخاص مع عصابات الإجرام اصبح "موضة" لدى البعض، لكن المشكلة الأكبر انه وبدل ان نقول لهؤلاء الناس انتم غريبون، فإن هناك من يحضنهم، والأمر الآخر أن هناك حالة من الـ "تأتأة في التعامل مع هؤلاء الأشخاص، وهذا الأمر يقوي هؤلاء الناس العنيفين".


واستطرد بحديثه مع الشمس: "في كل قرية يعرفون من هم تجار السلاح، اللذين يهددون امن المواطن، ومع هذا فنحن نتحدث معهم ونحضنهم، ومن يشتر السلاح من ابناء مجتمعنا يوجهه الى احد افراد مجتمعنا ولا يستخدمه في اي جبهة اخرى".


ونوه أن: "انتماؤنا الحزبي اصبح فوق انتمائنا لبيتنا وهويتنا وقوميتنا وارضنا، واعتقد ان الرسالة واضحة في هذا السياق".


مازن غنايم يطالب بإجراء انتخابات تمهيدية داخل التجمع

هذا وتطرق الحديث معه الى قضايا الحلبة السياسية والحزبية، حيث طالب مازن غنايم بإجراء انتخابات تمهيدية داخل حزب التجمع، واعادة فتح القائمة هناك، مشيرًا الى ان هذا الامر يجب ان يتم في اي حزب ديمقراطي، لافتُا لى ان هذا الامر يجب ان لا يؤثر على تركيبة القائمة المشتركة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.