عُقد مساء امس الأربعاء اجتماع عمل بين نواب القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي، د. منصور عباس، د. امطانس شحادة، عايدة توما - سليمان، وأسامه سعدي، وكذلك رئيس مجلس طرعان السيد مازن عدوي ومهندس المشهد خالد شحادة، ومهندس الرينة غازي مصالحة، مع وزير المواصلات سموطريتش وحسام بشارة رئيس ادارة شركة "عابر اسرائيل" ودان شينباخ مدير عام شركة "عابر اسرائيل" المسؤولة عن اقامة خط القطار بين حيفا والناصرة، وطاقم مكتب الوزارة والشركة.
قام النواب بطرح قضايا المواصلات المختلفة المتعلقة بمنطقة الناصرة والمنطقة، خاصة دوار الرينة-المشهد، الذي يُسبّب أزمة سير خانقة بشكل يومي ويشكل معاناة لمئات السائقين الذين يقضون اوقات طويلة في أزمة السير، حيث طالب النواب بايجاد حل جذري لهذه المشكلة، بتوسيع الشارع ووضع اشارات مرورية في الدوار .
وكذلك طالب النواب بوضع المجالس المحلية بتطورات تنفيذ مشروع خط قطار حيفا-الناصرة، حيث تمر سكة القطار من البلدات العربية شفاعمرو مرورا بالرينة حتى الناصرة، وضرورة توضيح الأراضي التي سيتم مصادرتها والية مصادرتها.
كما وطرح النواب قضية دوار البيج وتساؤلوا عن سير الأعمال هناك. وطرح رئيس مجلس طرعان المحلي السيد مازن عدوي قضية المدخل الشرقي لطرعان حيث طالب الوزير بالقيام باعمال تطوير المدخل.
وطالب النواب باقامة محطة قطار في مدينة الطيرة وامكانية اقامة خط قطار في شارع وادي عارة، والذي من شأنه تخفيف أزمة السير الحادة في هذا الشارع.
بدوره قدم وزير المواصلات ورئيس ادارة شركة "عابر اسرائيل"، القائمة على اقامة خط سكة الحديد حيفا-الناصرة، شرحا مفصلا حول خط سكة الحديد حيث اشاروا الى ان هذه السكة ستساهم بتخفيف أزمة السير بشكل كبير خاصة مع وجود محطتين في شفاعمرو ومحطة في بئر المكسور ومحطة في الرينة وتسعة محطات في الناصرة ونوف هجليل، حيث تكون المحطة الأخيرة والمركزية أمام بلدية الناصرة، مقابل مجمع البيج، واشاروا الى ان مباشرة العمل ستتم بعد عملية مصادرة الأراضي وذلك بموافقة اصحاب الأراضي بعد التفاوض المباشر معهم، واشار الوزير الى ان هناك اعمال تطوير تتم في دوار البيج.
بما يتعلق بدوار الرينة-المشهد، اشار الوزير الى انه سيتم عقد اجتماع مستعجل وموسع بحضور المسؤولين في الوزارة لوضع خطة عمل تعطي حل جذري لهذه الأزمة. وقال الوزير بانه سيقوم بفحص امكانية وضع شرطي سير في الدوار لتسهيل عملية دخول وخروج المركبات الى الدوار حتى اقرار خطة مفصلة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.