محليات
مكتب النائب احمد الطيبي

رفيق حلبي للشمس: "ايقاف تحويل ميزانية مكتب رئيس الحكومة في جلسة لجنة المالية بسبب تجميد ميزانيات السلطات المحلية الدرزية"




طرحت لجنة المالية البرلمانية في جلستها امس الأربعاء ضمن جدول أعمالها تحويل ميزانية مكتب رئيس الوزراء وقدرها 65 مليون شيكل. وقد شارك في جلسة اللجنة النائب د. أحمد الطيبي والنائب منصور عباس عن القائمة المشتركة.


وتحدثت اذاعة الشمس حول فحوى ونتائج هذه الجلسة مع رئيس المجلس المحلي في دالية الكرمل رفيق حلبي.


وقُبيل التصويت على تحويل الميزانية اعترض النائبان الطيبي وعباس على تحويل الميزانية وقال الطيبي امام اعضاء اللجنة: "مكتب رئيس الحكومة يرفض التجاوب مع مطالب السلطات المحلية الدرزية التي شرعت في خطوات احتجاجية وذلك بسبب عدم تسلمها للميزانيات الخاصة بها حسب ما صادقت عليه الحكومة في خطتها الخماسية للسلطات المحلية الدرزية (خطة اقتصادية 959) حيث اصبحت شبه مشلولة لعدم قدرتها على تمويل مشاريعها وفعالياتها الروتينية والمستقبلية، وعليه فاننا في القائمة المشتركة نطالب بعدم تحويل هذه الميزانية حتى يتم عقد اجتماع بين رؤساء السلطات المحلية الدرزية ومكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية وايجاد حل لهذه الازمة المالية.


وطالب الطيبي وعباس اعضاء اللجنة من الكتل الأخرى التجاوب مع هذا المطلب وعدم التصويت لصالح تحويل الميزانية. وقد تجاوب عضو لجنة المالية عن حزب كحول لفان النائب ميكي ليفي مع مطلب الطيبي وعباس وكذلك رئيس لجنة المالية النائب موشي غفني وعليه فقد تم تأجيل التصويت على ميزانية مكتب رئيس الحكومة حتى يتم حل الأزمة. وقالت مندوبة الحكم المحلي: نحن ندعم طلب الطيبي وعباس وندعو لتأجيل التصويت حتى تعاطي مكتب رئيس الحكومة مع مطالب رؤساء السلطات المحلية الدرزية.


فور تأجيل التصويت في لجنة المالية تواصل مدير مكتب رئيس الوزراء رونن بيرتس مع النائب الطيبي ووعد بعقد اجتماع بشكل مستعجل بين مكتب رئيس الحكومة ومندوبي وزارة المالية ورؤساء السلطات المحلية الدرزية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.