في حديث مع النائب يوسف جبارين حول توجه جانتس للقائمة المشتركة لطلب التوقيع لتكليفه برئاسة الحكومة, قال: "الامور ما زالت غير واضحة، من يريد طلب توقيع من اعضاء الكنيست لتشكيل حكومة يجب ان يرى ان لديه حظوظ لذلك وحتى الان هذا غير واضح, وثانيا من يريد التوجه للمشتركة وطلب توقيعها عليه ان يعرض مدى استعداديته للتجاوب مع المطالب التي تم طرحها طوال الاسابيع الاخيرة".
واضاف انه حتى الان لا يوجد توجه رسمي حول موضوع التواقيع، وحتى لو كان هناك توجه رسمي فان هذا التوجه يحتّم نوع من التفاوض، وجلسة عمل نتحدث فيها عن التوقعات والمطالب.
وقال ان "ما زال حزب كاحول لافان بوجهة التوجه لحكومة يمينية او حكومة قومية، وق تحدثوا هذا الصباح عن ضم غور الاردن الى اسرائيل، بالتالي ارى ان هنالك بعد سياسي كبير في هذا المجال".
واضاف "نحن لا نريد استباق الامور، هيئة الجبهة، اي الجسم الاكبر في القائمة المشتركة حتى الان لم تبحث الموضوع، والاتفاق انه في حال تحوّل الموضوع لجدي, فانه يلزم توفر شرطين، اولًا ان يكون اقتراح وطلب رسمي من كاحول لافان، ثانيًا ان يكون هنالك استعدا للجلوس والتفاوض معنا مثلما فعلوا مع باقي الاحزاب".
وقال ان جانتس لا يملك 61 عضو كنيست، وهو بحاجة لاكثر من ذلك من اجل التغلب على نتنياهو، وان شرط اساسي ليتم تكليفه هو ان يكون معه61 عضو، بالتالي هذا يقول انه بحاجة الى توقيع حزب يسرائيل بيتينو برئاسة ليبرمان، الذي واصل التحريض على القائمة المشتركة طوال الاسابيع الفائتة, والذي ترفض الائمة المشتركة ان تكون في حكومة معه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.