محليات
تصوير اشرف ابو عمرة

د.حسام الدجني يكشف للشمس اسباب عدم دخول حماس الى المواجهة العسكرية الأخيرة عقب اغتيال بهاء ابو العطا




أثيرت تساؤلات كثيرة خلال التصعيد الأخير بين غزة واسرائيل، والتي شاركت بها حركة الجهاد الإسلامي، حول عدم دخول حماس الى هذه المواجهة.


وكشف د.حسام الدجني اسباب عدم دخول حماس، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، فقال: "حماس اتخذت موقفًا بعد دخولها الى هذه المواجهة، لكنها وحتى ان لم تتدخل عسكريًا، فهي كانت حاضرة بقوة سياسيًا واعلاميًا وعلى مستوى الجبهة الداخلية".



وأضاف د.حسام الدجني خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "هناك مجموعة من الآراء حول عدم دخول حماس العسكري خلال المواجهة الأخيرة، ومن اهمها ان حماس ترى ان دخولها للمعترك العسكري، هو هدية لبنيامين نتنياهو، لأن نتنياهو كان يرغب بدخولها الى هذه المواجهة، لكي تتطور الأحداث، في قطاع غزة، الى المواجهة العسكرية الشاملة، وبذلك يضغط على جانتس ولبرمان لتشكيل حكومة حرب "حكومة وحدة وطنية:، وبذلك يهرب من ازمته الداخلية ومن قضايا الفساد وغير ذلك، وبذلك فهي فّوتت الفرصة على هذا".


وتابع: "ايضًا من الدوافع الأخرى لعدم دخول حماس العسكري في المواجهة الأخيرة، هو تباين الآراء بين حركة حماس وبين حركة الجهاد الإسلامي، وان كان هذا التباين ليس كبيرًا كما ضخمته اسرائيل، وحماس لديها غرفة العمليات المشتركة وتريد ان يخضع القرار العسكري والسياسي الى غرفة العمليات".



هذا وناقشت الشمس مع د.حسام الدجني ما اشيع في وسائل الإعلام العبرية، ان عدم دخول حماس الى المواجهة العسكرية الأخيرة بسبب ان بهاء ابو العطا؛ القيادي في سرايا القدس الذراع العسري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي اغتالته اسرائيل لم يكن ذلك الشخص المرغوب به لدى حماس من الناحية العسكرية والسياسية، حيث نفى د.حسام الدجني ان يكون هذا هو السبب لعدم دخول حماس الى المواجهة العسكرية الأخيرة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.