فلسطيني
wikipedia

الأمين العام لحركة الجهاد: ذاهبون إلى الحرب، نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحُمر باغتيال أبو العطا وسنردّ بقوّة


ردًا على اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي، بهاء ابو العطا، صرح الأمين العام لحركة الجهاد السلامي: ذاهبون إلى الحرب، نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحُمر باغتيال أبو العطا، وسنردّ بقوّة. 


واصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا جاء فيه:في جريمة عدوانية غادرة ، أقدم العدو الصهيوني المجرم على اغتيال القائد الكبير المجاهد بهاء أبو العطا "أبو سليم" باستهداف منزله فجرا مما أدى كذلك لاستشهاد زوجته. كما تم استهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أكرم العجوري في دمشق ، مما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.


إننا إذ نحتسب شهداءنا عند الله تبارك وتعالى فإننا نؤكد على التالي:

أولا: إن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وإن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها.

ثانيا: إن سرايا القدس والمقاومة الباسلة التي أعلنت استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الارهاب ستواصل بكل قوة وبسالة دفاعها عن كرامة الشعب الفلسطيني التزاما بواجبها وقياما بحقها الشرعي والوطني والقانوني والاخلاقي .

ثالثا: لقد تجاوز العدو بجريمته الغادرة كل الحدود ، وشكل انتهاكا خطيرا لكل القواعد والجهود ، وأراد أن يصدر أزمته وأزمة حكومته باتجاه اعلان حرب على شعبنا ومقاومته.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين


وذكر مكتب الإعلامي الحكومي بغزة: بناء على جريمة الاحتلال فجر هذا اليوم واستمرار اعتدائه على أبناء شعبنا، سيتم العمل وفق نظام الطوارئ في كافة المقرات الحكومية وتعليق الدوام المدرسي حتى إشعار آخر


وفي رد لحركة حماس: ننعى الشهيد القائد بهاء أبو العطا الذي استهدفته يد الغدر الصهيونية فجر اليوم،مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ومتصاعدة وجريمة اغتيال القائد أبو العطا لن تمر دون عقاب، نؤكد أن العدو الصهيوني يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.