محليات
ارشيف

الشمس في حديث مباشر مع قطبي الطرفين المتنازعين في طرعان مازن عدوي رئيس المجلس المحلي الحالي, وعماد دحلة رئيس المجلس المحلي السابق, ما هو سبب الخلاف وهل ستنجح لجنة الصلح في احتواء الموقف؟

في حديث لعماد دحلة, الرئيس السابق للمجلس المحلي طرعان, حول احداث العنف الاخيرة في البدة قال "كنت من الذين يستنجدون باهالي الخير, واولا اهالي الخير من طرعان, هناك صمت كبير عن الجريمة, ولم يتدخل اهالي طرعان, الفتنة التي حصلت بالمسجد, واقولها لا للتحريض بس للتوضيح, بان السلطة المحلية ادخلت السياسة الى داخل المسجد, حتى اتى اليوم الذي تم فيه التحريض على امام المسجد, وطده وطرد المصلين, عند تحول المسجد لساحة سياسية فتلك الطامة الكبرى, اختلافنا في الشارع وليس بالمساجد". 

واضاف "يجلس الامام في بيته منذ 4 اشهر وتدخلت الشرطة منعا للجرائم, وقد تدخلت جهات الصلح لصد هذا النزاع"

"عندما خسرت الانتخابات, قبلت الخسارة بسهولة وقدمت المباركة, ليس للموضوع علاقة بالانتخابات, المجلس المحلي حرض منذ يومه الاول على امام المسجد, وقد توجهت بنفسي لجهات الصلح وقلت لهم لماذا تدج السياسة بالمساجد. الصفقات الانتخابية طالت المسجد, الصفقة الانتخابية التي تمت مع مسؤولي المسجد ولجنة المسجد التابعين للحركة الاسلامية حرضوا علي, عندما فتحت شارع الوقف بفتوى شرعية من مجلس الافتاء". 

ووجه حديثه للرئيس الحالي بقوله ان "سياسة الاقصاء التي بدأها مازن عدوي بعزل الموظفين خلال السنة التي استلم فيها رئاسة المجلس, سياسة التحريض هي التي ادت لهذه المأساة".

وقد تابعت اذاعة الشمس الحديث حول القضية مع الرئيس الحالي للمجلس, مازن عدوي حيث صرح انه "من الصعب ادارة مثل هذا الجدال والدم ينزف, ليس الزمان مناسب ولا المكان, الامور عارية عن الصحة, انا لم اتدخل في شؤون الامام, والطرح الذي طرح بارجاع الامام مع المشاركة مع امام اخر ولكن تم رفض اقتراحي. انا على استعداد لادارة هذا الجدال بعد انتهاء ايام الحداد". 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.