عربي
youtube

والد المعتقلة هبة اللبدي للشمس: "هناك خطورة حقيقية على حياتها، وقد خضعت لـ52 جلسة تحقيق كل جلسة استمرت 16 ساعة"




حاورت اذاعة الشمس السيد احمد اللبدي؛ والد المعتقلة الاردنية في السجون الإسرائيلية هبة اللبدي، حول ظروف اعتقالها والحالة الصحية التي تمر بها، وآخر المستجدات حول قضيتها، فقال:


"هبة تدهورت صحتها بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ونُقلت اكثر من 5 مرات من معتقل الجلمة الى المستشفى، كان آخرها يوم امس، ثم اعيدت للمعتقل، كما افادني نائب السفير الأردني، الذي تمكن من زيارتها في المستشفى، والحالة الصحية لها في تراجع وهناك خطورة حقيقية على حياتها".


وأضاف: "اعتقالها الإداري غير شرعي، ومنذ لحظة اعتقالها لم يسمح لنا بزيارتها، او الإتصال بها، وكل ما نعلمه عنها هو من خلال المحامين او أعضاء السفارة، بحال تمكنوا من زيارتها، وقد رُفضت كل التصاريح لزيارتها، وتقدمنا عن طريق وزارة الخارجية الأردنية منذ 4 اسابيع بطلب تصريح لزيارتها، لكن رُفض الطلب، وحتى اجراء مكالمة هاتفية لم يسمحوا لنا".


وحول خلفية اعتقالها قال: "زوجتي وابنائي يحملون الجنسية الفلسطينية، ويذهبون لزيارة اقاربهم في الضفة الغربية بين الحين والآخر، وفي آخر مرة ارادوا حضور حفل زفاف احد الأقارب، لكن هبة اوقفت منذ ذلك الحين واعتُقلت، وتعرضت للتحقيق طيلة 33 يومًا، في معتقل بيتح تكفا، وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، لكن لم يتمكنوا من اثبات شيء عليها او تقديم لائحة اتهام ضدها، ولجأوا للاعتقال الإداري، وهو غير قانوني، فيما طالب المحامي باعدتها الى الأردن لعدم وجود اي اثباتات عليها".


وحول ما أثير انها اعتقلت على خلفية كتابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قال: "كل الناس تكتب وتعبر عن رأيها، وهبة انفعلت من مواقف معينة، فهل يعني هذا ان يعتقلوا كل الشعب الفلسطيني، اين حرية التعبير عن الرأي، وهل يُحاسب الإنسان على رأيه، علمًا أن هبة لا تنتمي لأي جهة، وقد خضعت لـ52 جلسة مع المخابرات وكل جلسة استمرت قرابة 16 ساعة لم تكن تنام خلالها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.