انطلقت المسيرة التقليدية لاحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم الثالثة والستون، ككل عام صباح اليوم،من ساحة الشهيد محمد طه،قرب ساحة ابي بكر الصديق التذكاري، بمشاركة الالاف من المواطنين،عائلات الشهداء والجرحى،قيادات من المجتمع العربي، ضيوف ونشطاء من اليسار .
هذا وحمل المشاركون الشعارات "لن ننسى ولن نغفر" والاعلام السوداء، ويرددون الهتافات المخلدة لذكرى الشهداء، والمنددة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته الوحشية لحقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده،وجابت شوارع المدينة ووصولا النصب التذكاري للشهداء مركز المدينة حيث المهرجان الخطابي.
تولى عرافة المهرجان الناشط اسلام عامر، ثم تلاوة ايات من الذكر الحكين وتلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء في ارجاء فلسطين، ودعاء للشيخ عمر صرصور، تلته كلمة رئيس البلدية المحامي عادل بدير، ، ثم كلمة رئيس لجنة المتابعة البرلماني السابق محمد بركة، الذي صدح من على المنبر طلبات للاعتراف بالمجزرة وتحمل المسؤولية ولاىحة اتهام جماهيرية اتهام دولة اسرائيل بالمجزرة وتعويض اهالي كفر قاسم ومقاضاة الجناة، واقامة متحف بتمويل الدولة بعد الاعتراف الرسمي،وغيرها، كما وتحدث بحرقة على ان السلاح الذي نفذ المجزرة سلاح الجيش واصابع الجيش الذي ضغط على الزناد، هو نفس السلاح الذي يتواجد بالمجتمع العربي ولكن اصابع من عملاء ولهم اقول عودوا وتراجعوا عن افعالكم ،فلن نسكت وان نقف مكتوفي الايدي.
كما وتحدث الناشط المؤرخ الموثق للمجزرة لطيف دوري، تلته كلمة ممثل اسر الشهداء: الطفل خليل محمد خليل عيسى، واختتم بكلمة رئيس مجلس طلبة المدرسة الثانوية الشاملة، كلمة الشاب بوران لطفي عامر باللغة التركية تعريفا بالمجزرة للمشاركين الاتراك،
واختتمت المراسيم بوضع اكاليل الزهور على اضرحة الشهداء.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.