محليات

كفر قاسم تستذكر ضحاياها اليوم وتحيي الذكرى الـ 63 للمجزرة

كفر قاسم تستذكر ضحاياها اليوم هي الذكرى ال 63 لمجزرة كفرقاسم الرهيبة, تشهد مدينة كفرقاسم اليوم الثلاثاء مراسم احياء الذكرى ال63 للمجزرة التي شهدتها القرية عام 1956, ونشرت اللجنة الشعبية بيانًا حول احياء الذكرى كان نصه: 


"ثلاثة وستون عاما مرت على وقوع مجزرة كفر قاسم الرهيبة، والتي راح ضحيتها تسعة واربعون من اهلنا الوا.دعين رجالا ونساء وشبابا وشيوخا واطفالا، قتلوا بدم بارد ووحشية قلَّ نظيرها في التاريخ، على يد دولة اسرائيل ووحوشها الضارية "حرس الحدود"..


ثلاثة وستون عاما مرت، حملت خلالها اجيالٌ تلتها اجيالٌ راية ذكرى المجزرة حتى تبقى حية في ذاكرة وواقع شعبنا.

ثلاثة وستون عاما مرت على المجزرة، وما زلنا نؤكد على حقنا في ان تعترف اسرائيل بمسؤوليتها السياسية والقانونية والاخلاقية عن المجزرة مع ما يترتب على ذلك من استحقاقات مادية ومعنوية، تماما كما اعترفت حكومة المانيا في خمسينات القرن الماضي بمسؤوليتها عن الجرائم النازية، والتزامها بكل ما ترتب على ذلك تجاه إسرائيل والضحايا الى يوم القيامة..

ثلاثة وستون عاما مرت، ونحن نصر على ان ما وقع في كفر قاسم في ذلك المساء الحزين الاثنين ١٩٥٦/١٠/٢٩، كان جريمة حرب، وجريمة ضد الانسانية، وعملية ابادة شعب، حملت أجندة سياسية في قلبها مخطط "حفرفيرت" لطرد ما تبقى من الشعب الفلسطيني من ارض وطنه..

ثلاثة وستون عاما مرت وما زلنا على العهد..


يا أهلنا الاعزاء،

تعزيزا لرسالة المجزرة، اتخذت اللجنة الشعبية/كفر قاسم عددا من القرارات، واتخذت عددا من الاجراءات ذات الصلة والتي تهدف الى تكريس المعاني التي ذكرناها آنفا.

برنامج الذكرى ال – 63 لمجزرة كفر قاسم..

أولا – نشاطات عامة اثناء أسبوع الذكرى (الاحد ١٠/٢٠ وحتى الاثنين ١٠/٢٨):

1. استقبال وفود طلابية واهلية من المدينة وخارجها لمتحف وبانوراما المجزرة، حيث تستقبلهم كوادر مؤهلة لتقديم الشرح الوافي لهم..

2. نشر اليافطات والاعلام السوداء ذات العلاقة بالمجزرة في كل انحاء المدينة، استعدادا لاستقبال الضيوف في يوم الذكرى.

3. دعوة المدارس كما في كل عام الى تخصيص أيام قبل الذكرى الى تنظيم الفعاليات المختلفة بمناسبة ذكرى المجزرة تعزيزا للوعي وتعميقا لصلة الأجيال بوصية الشهداء ودروسها..

٤. ندوة ثقافية/شعرية/ادبية (الاحد ١٠/٢٧)، منوعة تسلط الضوء على الزوايا المختلفة للمجزرة.

٥. مسيرة الصم وثقيلي السمع السنوية والتي ستكون بعد صلاة المغرب من يوم الاثنين الموافق 28.10.2019.

٦. دعوة الأحزاب والحركات والهيئات الى تنظيم فعالياتها الخاصة بها في ذكرى المجزرة تعزيزا للعمل الشعبي العام في هذه المناسبة.

ثانيا – برنامج يوم الذكرى (الثلاثاء ١٠/٢٩):

* العريف – اسلام محمود عامر

1. المسيرة الصباحية: الانطلاق سيكون الساعة الثامن والنصف من ساحة ابي بكر الصديق في اتجاه النصب التذكاري، يحمل فيها المشاركون اليافطات والاعلام ذات العلاقة، ويرددون الهتافات المخلدة لذكرى الشهداء، والمنددة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته الوحشية لحقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده..

2. النصب التذكاري: * الفاتحة والدعاء للشيخ عمر صرصور، *كلمة رئيس البلدية المحامي عادل بدير، *كلمة رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة،

*كلمة لطيف دوري، *كلمة ممثل اسر الشهداء: الطفل خليل محمد خليل عيسى، *كلمة رئيس مجلس طلبة المدرسة الثانوية الشاملة،

*كلمة الشاب بوران لطفي عامر باللغة التركية تعريفا بالمجزرة للمشاركين الاتراك،

*قراءة البرقيات ووضع الاكاليل..

3. المقبرة:

*الفاتحة والدعاء للشيخ عمر صرصور، *كلمة الشيخ إبراهيم صرصور

*كلمة لضيف يهودي في حال حضوره..

توجه اللجنة الشعبية نداءها الى كل اهلنا في بلد الشهداء بلا استثناء للمشاركة الفاعلة في النشاطات التي تنفذها الشعبية باسم اهلنا جميعا، وكذا في النشاطات التي ستنفذها الاحزاب والحركات والهيئات باسمها، وليكن حراكنا بَنّاءً من اجل ذكرى الشهداء، وتعزيزا لذكرى المجزرة في ذاكرة الاجيال..

لتكن بلدنا مستعدة لاستقبال المئات من المشاركين.. لتكن شوارعنا نظيفة وخالية من المركبات.. لنكن على مستوى ذكرى الشهداء.

لن ننسى.. لن نغفر.. لن نسامح.. لن نصالح...

المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والخزي العار للقتلة المجرمين ومن وقف من خلفهم داعما وحاميا ومدافعا في الماضي والحاضر والمستقبل..

اللجنة الشعبية/كفر قاسم"

بلدية كفر قاسم

٢٠١٩/١٠/٢٨

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.