محليات

تفاصيل فظيعة مؤلمة ترويها شقيقة المغدور قاسم غاوي من كفرقرع للشمس "حاصروه وقتلوه امام ناظريّ عائلته بعد ان أمروهم بالدخول الى البيت"




حديث مؤلم ومبكي أجرته اذاعة الشمس مع السيدة نجمة غاوي شقيقة الشاب المغدور قاسم غاوي (37 عامًا) من كفرقرع، الذي قتل بعد تعرضه لاطلاق النار ليلة اول امس، حيث روت للشمس تفاصيل فظيعة حول جريمة القتل التي تعرض لها شقيقها:


"اولا أدعو لشقيقي بالرحمة وهو قتل مظلوما، وهو انسان مسالم ومحترم يحب مساعدة الجميع، ولم يخطئ بحق احد، والجميع يشهد له بأخلاقه، ونحن عائلة لسنا عدوانيين، ليس لنا اي مشاكل مع اي احد، وللعلم فاني فقدت اخًا آخر قبل 8 سنوات بنوبة قلبية".


وأضافت: "في تلك الليلة كان احي عائدصا من عمله واشترى اخي طعاما، وحليبا لأبنائه، علما ان زوجته حامل وله ابن وبنت، واخبرني ان انتظره لنأكل سوية، بعد ذلك ببرهة سمعت سمعت زوجته وهي تصرخ، وخرج ابي وامي الى الخارج وخرجت معهم لأشاهد مسلحين امامي، أمرونا ان ندخل الى البيت، وأطلقوا النار على شقيقي امام ناظرينا  في رجله وظهره بعد أن حاصروه، قلنا لهم: "ليس لنا غيره، ارحمونا، له ابناء، ماذا فعل لكم اخي، طلبنا من اخي الدخول الى البيت، لكنه رفض وهرب، وحين انتهوا سمعت احدهم يقول بالعبرية: "انتهى كل شيء".


وتابعت بحرقة وهي تبكي: "لماذا قروا انهاء حياة شخص، لماذا قتلوا شقيقي، لماذا يتموا ابناءه، لماذا حرمونا منه، لكن سآخذ حقي وفق القانون، ونحن قدمنا شكوى لوحدة "اليمار" في حيفا، اما شرطة عارة فهي بالنسبة لي شريكة مع المجرمين وتحرضهم ويجب أن تحاسب، وهي لا تفعل شيئًا لمنع الجريمة، اليوم العنف ينتشر في المجتمع العربي، لكن سينتقل الأمر غدًا الى المجتمع اليهودي،".


ونوهت أن: "قبل اسبوعين صباحًا طرق شخص ملثم باب منزل اخي، ففتح نافذة المنزل ليفاجأ بشخص ملثم وطلبت زوجته عدم فتح الباب له، وقدم شكوى بهذا الخصوص للشرطة، لكنها لم تفعل شيئًا، والشرطة عرفت انه مهدد، ولا نعرف لماذا كان مهددًا"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.