تم الحكم على امجد جبارين من مدينة ام الفحم بالسجن لمدة 16 عام وذلك لضلوعه بمساعدة منفذي عمليات الاشتباك مع عناصر الشرطة في باحات المسجد الاقصى عام 2017. والتي ادت الى استشهادهم ومقتل شرطيين اسرائيين.
وقضت المحكمة بادانة جبارين وفق بنود لائحة الاتهام الموجهة ضده, حيث نسبت اليه تهمة المساعدة بالقتل, الحاق اضرار, استخدام مسدس لاعمال ارهابية والتامر لتنفيذ جريمة.
وادعت المحكمة ان منفذي العملية بمساعدة امجد جبارين قد تدربوا على استخدام السلاح كما وان جبارين في يوم تنفيذ العملية قام بنقل منفذي الاشتباك لمكان تنفيذ الجريمة وهو على علم ودراية بالمخطط.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع المحامي رمزي اكتيلات, المترافع عن المتهم امجد جبارين, صرح ان القرار جاء بعد قرار سابف بادانة امجد بما نسب اليه من مخالفات في لائحة الاتهام, التي كان من ابرزها المساندة على القتل. واضاف ان لديه خلاف كبير مع المحكمة بخصوص الاتهام ومدى مسؤولية امجد في ما حصل ب 2017.
وذكر ان المحكمة حكمت على امجد بالسجن لمدة 16 عام. ابتداء من يوم الاعتقال عام 2017, كذلك فرضت عقوبة دفع تعويض مالي حتى فبراير 2020 لعائلات القتلى في الحدث. وهناك سجن مع وقف التنفيذ في حال تم ارتكاب مخالفات جديدة بعد الافراج.
وصرح بان قرار المحكمة معرض للطعن في المحكمة العليا, سواء من طرف الدفاع او النيابة, وانه سيتم دراسة تفاصيل قرار الحكم ما اذا كانت تتناسب مع احكام مختلفة لتقرير فيما اذا تم التوجه للمحكمة العليا.
ووفقا لاحداث سابقة تبين ان الحكم باحداث مشابهة يجب ان يتراوح بين 10-15 سنة, انما النيابة اقرت انه يجب تحديد العقوبة تتراوح بين 18-23 سنة, وتجاهل ما ورد في احكام سابقة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.