محليات

هناء سعدي تستذكر شقيقها ضحية العنف وتبكي الواقع المرّ عبر اثير الشمس: "حين تدفن الأم ابنها فإنها تموت معه"




عبر كلام يفيض بكاءً وألمًا استذكرت هناء محروم سعدي خلال حديثها مع اذاعة الشمس، شقيقها الذي ذهب ضحية للعنف والإجرام قبل 5 سنوات، وبكت هذا الواقع الأليم الذي يمرّ به مجتمعنا.


وقالت: "بعد أسبوعين تمر ذكرى وفاة شقيقي خليل، الذي ذهب هو الآخر ضحية للعنف والإجرام، وظاهرة العنف تتجذر أكثر وأكثر في مجتمعنا العربي، فلم يعد هناك أمان، واصبحت هناك فوضى عارمة للسلاح في بلداتنا العربية".


وأضافت: "لديّ 6 ابناء، احدهم يعمل في تل ابيب، لكنني مطمئنة عليه، فيما أخشى على ابنائي الآخرين المتواجدين معي هنا، وأمنع بناتي من الخروج لوحدهم، وانا دائمة الإتصال بهم للاطمئنان عليهم طيلة اليوم، فأين كنًا والى أين وصلنا؟"


وتابعت: "تذوقت الألم بفقدان أخي قبل 5 سنوات، وأنا منقطعة عن العالم الخارجي، كيف يمكن للجناة أن يتسببوا لأطفال ان يصبحوا ايتام، او زوجات لتصبح أرامل، او امهات تفقد ابناءها، وأنا متأكدة ان الأم التي تضع ابنها تحت التراب فهي تموت معه في نفس اللحظة، وهذا ما حصل معي حين دفن اخي، ومررت بأزمة نفسية منذ ذلك االحين ما زلت اعاني آثارها حتى الآن".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.