محليات

عاهد رحّال للشمس: "الإضراب والاستنكار لا يكفي بل يجب اعداد خطة مستقبلية لمحاربة العنف والجريمة"



اعلن منتدى السلطات المحلية البدوية في الشمال، في بيان له، التزامه بقرار الاضراب اليوم، والصادر من قبل لجنة المتابعة، على خلفية العنف المستشري في وسطنا العربي.

 

وقال عاهد رحّال رئيس منتدى السلطات البدويه في الشمال، ورئيس المجلس الإقليمي البطوف خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "نحن شعب واحد، والعنف ينتشر ايضًا في البلدات البدوية في الشمال، حيث قتل مؤخرًا شخصين من بلدة بسمة طبعون".


وشدّد على أن الشجب والاستنكار والإضراب لا يكفي لمواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي، بل هناك حاجة للتفكير بخطة مستقبلية، لأن الوضع لم يعد يُحتمل، والعنف تفاقم كثيرًا، وأصبح يزداد سوءًا، واصبح الفرد يخشى خروج ابنائه من البيت. وتابع: "مشكلة العنف تبدأ من البيت والتربية، فإذا كانت التربية سليمة، فيمكن حينها منع العنف، لذا على الأهل مراقبة ابنائهم وسلوكهم واصدقائهم".


وكان عاهد رحال قد اصدر بيانًا جاء فيه: "نؤيد ونلتزم بالإضراب الذي أعلنته سكرتارية لجنه المتابعة العليا. صرح رئيس منتدى السلطات البدويه في الشمال السيد عاهد رحّال قائلا بعد التشاور مع زملائي رؤساء السلطات البدويه في الشمال قررنا الالتزام بقرار سكرتارية لجنه المتابعة العليا للجماهير ألعربيه الإضراب العام والشامل في جميع المرافق بما في ذلك المدارس.


ودعا رحًال جميع المجتمع البدوي الالتزام الكامل بالإضراب قائلا :-"إ أفه العنف التي تجتاح مجتمعنا لا يمكن السكوت عنها ، والعنف بجميع اشكاله وألوانه من قتل وحرق مؤسسات تعليميه قد تغلغل في مجتمعنا وهناك حاجه وواجب على الجميع من أفراد ومعلمين ورجال دين ومجتمع ورؤساء سلطات محليه نبذ هذه العاده السيئه من مجتمعنا الذي عرف عنه وعلى مدار سنين حبه للتسامح وتقبل الغير وحسن الجوار. ان هذه العاده السيئه يحب قلعها من جذورها حتى ننعم بمجتمع أفضل ونعيش بحريه وسلام".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.