محليات

مجد الكروم بعد يومٍ عصيب، منتصر منصور للشمس: "منذ اقامة مركز الشرطة ارتفعت نسبة الحوادث"، حسين منّاع: "آن الأوان لإعلان حالة طوارئ وإجبار الشرطة بضبط الأمور"




حول الأجواء التي تسود بلدة مجد الكروم، بعد جريمة اطلاق النار التي وقعت يوم امس، والتي أدت الى مصرع الشقيقين احمد وخليل منّاع، تحدثت اذاعة الشمس مع الناشط منتصر منصور، وكذلك مع المحامي حسين منّاع.


وحمّل منتصر منصور مسؤولية ما يجري في بلدة مجد الكروم والمجتمع العربي للشرطة، وقال: "الشرطة هي العامل الأساس في كل ما يجري من عنف وجرائم في المجتمع العربي، وهي المتهم الرئيس، وزاء تفاقم العنف اصبحنا نشعر اننا نسكن في مكان إرهاب، فقد ارتفعت نسبة الحوادث في مجد الكروم من سرقة وعنف وغيرها".


واضاف: "بدون الوحدة الوطنية والنضال والتكاتف بين ابناء البلدة وابناء المجتمع فلن نحلّ اي قضية". وتابع :"منذ اقامة مركز الشرطة في مجد الكروم ارتفعت نسبة الحوادث، والعمل الوحيد الذي تفعله الشرطة هو تحرير المخالفات فقط، ولا تحمي المواطنين وهو واجبها، لا يعقل ان يقول لي ابني انه خائف من الذهاب الى المدرسة، لكن المشكلة ايضًا اننا وصلنا الى حالة لا مبالاة ازاء الحوادث التي تحصل في مجتمعنا".


وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي حسين منّاع، الذي أشار الى بدوره الى أن جرائم القتل اصبحت تُرتكب لأسباب تافهة، وهناك شعور بالغضب لدى جميع اهالي البلدة، محمّلا كامل المسؤولية على الشرطة، التي لا تؤدي دورها بجمع السلاح غير المرخص، مضيفًا أن: "الشرطة يمكنها لجم الجريمة، لأنها تملك الأدوات الكاملة، علمًا أن مجد الكروم تملك أكبر محطة شرطة هنا في المنطقة، لكن اذا لم تقم الشرطة بواجبها فلتخرج من بلداتنا العربية".


واضاف: "عدنا الى عصر الجاهلية لأن هناك انفلات كامل، لذا آن الاوان لإعلان حالة طوارئ واضراب عام في جميع البلدات العربية، وإغلاق طرق رئيسة لتوجيه صرخة وإجبار الشرطة ووزير الأمن الداخلي بضبط الأمور في المجتمع العربي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.