محليات

عرسان ياسين للشمس: لا علاقة لي بهدم المنازل، ولا أسمح لأناس بالتصرف بصورة همجية، د.مصطفى نمارنة: منزلي الذي هُدم هو بتكلفة 2 مليون شيكل




مواكبة لتبعات هدم المنازل في شفاعمرو يوم امس، والأحداث والمناوشات التي اعقبت هذا بين المواطين والشرطة والبلدية، تحدثت اذاعة الشمس مع رئيس بلدية شفاعمرو السيد عرسان ياسين، وكذلك مع د.مصطفى نمارنة صاحب احد المنزلين اللذين هدما.


وقال ياسين خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "اهالي شفاعمرو هم اناس طيبون، وأشعر بالفخر لأني اخدم اناس مثلهم، ولديّ مسؤولية، ويوم امس حاولت امتصاص غضب الناس بسبب هدم البيوت".

وأضاف: "ليس لي أي علاقة بهدم هذه المنازل، فهذه المنازل بُنيت في فترة سابقة لم أكن حينها رئيسًا للبلدية، بل كان حينها رؤساء سابقين، لا يريدون أن يتحمّلوا المسؤولية، وهؤلاء حوّلوا الموضوع من اللجنة المحلية الى اللجنة اللوائية".


وتابع: "في صبيحة يوم أمس تلقيت اتصالًا من ضابط شرطة شفاعمرو وأبلغني ان هناك تنفيذ لهدم منازل، دون أن أًبلغ بهذا مسبقًا، فقدمت الى مكان الهدم لأشاهد المئات من عناصر الشرطة يتواجدون هناك، فماذا كان بوسعي حينها أن افعل".


ونوه أن: "لم أُهدد احدًا، لكن لا يُعقل أن أقبل بوضع يقدم فيه اناس الى مقر البلدية بصورة همجية وبربرية بنية الإعتداء عليّ، ولو لم يكن بسبب هدم المنازل لما سمحت لهم بالدخول، لكني حاولت امتصاص غضبهم، لكن لا يعقل ان اقبل بهذا الوضع، ولا اسمح بهذه الهمجية".


د.مصطفى نمارنة: "رئيس اليلدية له علاقة بكل ذلك وهو الذي قرر هذه القرارات"

وفي ذات السياق قال د.مصطفى نمارنة صاحب المنزل الذي هدم، خلال حديثه مع اذاعة الشمس:"منزلي الذي هُدم هو بتكلفة قرابة 2 مليون شيكل، وأسأل رئيس البلدية ما هو السر في ترك بيوت اخرى وعدم هدمها في ذات المنطقة وهدم منزلين بالتحديد دون غيرهما، رئيس اليلدية له علاقة بكل ذلك وهو الذي قرر هذه القرارات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.