محليات
pixapay

قضية الطفلة من اللد التي وُجدت مقيدة مع علامات تنكيل واعتقال والديها تثير تساؤلات، الشمس تحاور المحامي اوزان حول التطورات




أفادت الشرطة في بيان لها مؤخرًا، أنها عثرت يوم الإثنين الماضي، على طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، مقيّدة داخل الحمّام في بيت والدها في اللد. وأفيد ان جيران الطفلة استدعوا الشرطة، بعد ان اشتكوا من صوت بكائها المستمرّ، وقد اقتحمت الشرطة المنزل ووجدت الطفلة مقيّدة داخل الحمّام.


واعتقلت الشرطة الوالدين، فيما نقلت الطفلة إلى مشفى أساف هروفيه، ونفى والدها أن يكون قيّدها داخل الحمّام، وقال كان خارج المنزل مع زوجته وكانت طفلته نائمة.


وتبين أن الطفلة وثلاثةً من أشقائها غير مسجّلين في السجلّ المدني، وأن الزوجة من الضفة الغربيّة وهي الزوجة الثانية للأب المتزوّج وعنده 11 ولدًا من زوجته الأولى، ويبلغ الأب من العمر 41 عامًا، بينما تبلغ زوجته المعتقلة من العمر 36 عامًا


حول هذا الموضوع وتطورات القضية تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي "حاي اوزان"، من مكتب المحامين "شكري أبو طبيخ"، والذي أكد أن الطفلة وُجدت مقيدة في ظروف صحية صعبة، وهي تتواجد حاليًا في المستشفى، وقد خضعت للتحقيق من قبل مختصة تحقيق مع الأطفال.


ولفت الى أن هناك محامون يمثلون الزوجين، والأم يمثلها محامي من الدفاع العام، وقال المحامي "اوزان" أن هناك العديد من التفاصيل في هذه القضية ما زالت قيد الفحص، ومنها كيف تركت الطفلة لوحدها ومن الذي قيدها، وكيف يمكن أن تُترك طفلة لوحدها، كما تساءل كيف يمكن لطفلة في جيل السابعة أن تبقى في هذه الظروف دون أن تعلم بها الجهات الطبية والاجتماعية، وكيف يمكن لطفلة أن تتعلم في مدرسة دون أن تعرف عنها الدوائر المختلفة، ما يثير الكثير من التساؤلات.

      

يذكر ان جيران المنزل كانوا قد سمعوا صراخ الطفلة وبكاءها، واتصلوا بالشرطة ثم اقتحموا البيت ليجدوا الطفلة مقيدة مع علامات اهمال وتنكيل ظاهرة عليها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.