محليات
تصوير ناشطين

جبارين للشمس: مخطط مدينة طنطور انتهى بدون عودة وسيستبدل بحي يتبع للجديدة – المكر




تواكب اذاعة الشمس مخطط مدينة طنطور منذ مدة طويلة، والذي خُطط من قبل الجهات الحكومية ليقوم على اراضي سكان الجديدة – المكر، ويصادر اراضيهم. وقد عقدت يوم امس الخميس جلسة حاسمة في المجلس القطري للتخطيط والبناء "فاتمال" بشأن هذا المخطط، وحول ما أسفرت عنه نتائج الجلسة تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور يوسف جبارين.


ولفت جبارين الى ان مخطط طنطور كان يهدف الى اقامة مدينة يبلغ تعداد سكانها 100 الف نسمة، لكن كان الهدف من هذا المخطط هو تفريغ سكان منطقة عكا القديمة من سكانها، وتقليص مساحة نفوذ البلدات العربية، بالاضافة الى منع هجرة المواطنين العرب الى البلدات اليهودية.


ونوه الى أن الدولة اعترفت ولأول مرة انها اخطأت، بعدم مشاركة الناس في هذا المخطط، والذي يؤدي الى اعتداء على اراضي الخاصة، وأضاف: "قدمت الدولة اقتراحًا جديدًا، وهو ابطال فكرة اقامة المدينة، وتطوير الاراضي التي صودرت في يوم الأرض الاول وتطويرها كحي للجديدة – المكر،  والخلاف المركزي حول ربط الحي ببلدة الجديدة - المكر، واعطاء خدمات عامة على اراضي الدولة وابعاد المخطط عن الاراض الخاصة، وطالبنا ببناء 3 الاف وحدة سكن بدل 8 آلاف طالبت بها الدولة، وقررت الدولة أن نتفاوض حول هذا الموضوع مع وزارة الاسكان ومديرية الأراضي".


وتابع: "موضوع المدينة انتهى بدون عودة، بعد ان أوضحنا أن المخطط هو اقامة "جيتو" لتركيز المواطنين العرب، وسيتحول المخطط الى اقامة حي تابع لبلدة الجديدة – المكر، والأراضي التي صودرت ستعود الى اهالي الجديدة – المكر، بعد ان كانت هناك حالة عبث بالاراضي الخاصة، والدولة طلبت ان نتفق مع وزارة الاسكان ومديرية الاراضي وأن نصل لاتفاق حول الموضوع حتى تاريخ 08/26.


وشدد على ان هناك اهمية للمواكبة المهنية والدقيقة وعدم الصمت، فاذا لم يكن هناك مخطط لحي من الأحياء العربية فمن المتوقع ان يُستغل لتوطين المستوطنين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.