فلسطين

تعد فلسطين من الدول العربية الواقعة في القارة الآسيوية، وهي من الدول المهمة عبر مراحل العصور والعهود التاريخية، وعاصمتها هي مدينة القدس، وتبلغ مساحة أراضيها 26.990 كم²، والعملة الرسمية فيها هي: الدينار الأردني، والدولار الأمريكي، والشيكل.



الشعب الفلسطيني هو شعب عربي يعيش أو كان يعيش في فلسطين التاريخية (الضفة الغربية، قطاع غزة و ‌إسرائيل بشكل طبيعي قبل بدء الهجرات الصهيونية الحديثة، وجميع نسله من بعده. وهو جزءٌ ممن يُطلق عليهم تسمية "شوام"، حيث تشكل فلسطين الجزء الجنوبي من بلاد الشام. بلغ التعداد العالمي للفلسطينيين في نهاية عام 2013 ما يقارب 11،8 مليون نسمة، أكثر من نصفهم بقليل يعيش كلاجئ خارج حدود فلسطين التاريخية، أما الجزء الآخر فهم يعيشون داخل حدودها، ولكن ليس بالضرورة في بلداتهم الأصلية، فنسبة كبيرة منهم أيضاً لاجئون.



تعود الإشارة إلى الشعب الفلسطيني لأول مرة كشعب إلى ما قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى،[4] حيث طالب المؤتمر السوري الفلسطيني المُنعقد في 21 سبتمبر 1921 بالاستقلال. أصبح مصطلح الشعب الفلسطيني بعد الهجرة التي تمت بعد حرب 1948، وفي أعقاب إعلان دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، وكذلك الهجرة الثانية بعد حرب 1967، لا يشير فقط إلى البلد الأصلي، بل أيضًا إلى الإدراك لماضٍ مشترك و‌دولةٍ فلسطينيةٍ مشتركةٍ.



السكان

عدد السكان يبلغ عدد سكان فلسطين 11.9 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2011 م، حيث يتوزعون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأراضي المحتلة، ولغة السكان الرسمية هي اللغة العربية، كما يدين أغلب السكان بالديانة الإسلامية، ثم تأتي في المرتبة الثانية الديانة المسيحية، ثم الديانة اليهودية.

الجغرافيا الموقع تقع فلسطين جغرافياً في قارة آسيا، في الجهة الغربية الجنوبية من القارة، كما أنها ترتبط بين قارة آسيا، وقارة أفريقيا من خلال صحراء سيناء، ويحدها من الجهة الشرقية المملكة الأردنية الهاشمية، ويحدها من الجهة الشمالية الشرقي جمهورية سوريا، ويحدها من الجهة الشمالية لبنان، ويحدها من الجهة الغربية البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من الجهة الجنوبية خليج العقبة، ويحدها من الجهة الجنوبية الغربي صحراء جمهورية مصر العربية، وتقع فلسطين فلكياً بين دائرتيْ عرض 29.30 درجة إلى 33.15 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطيْ طول 34.15 درجة إلى 35.40 درجة شرق خط جرينتش.



التضاريس

تحتوي فلسطين على الكثير من التضاريس المتنوعة التي تتمثل في: السلاسل الجبلية مثل: جبل الجليل، وجبل جرزيم، وجبل عيبال، وجبل الكرمل، وجبال القدس، والسهول الساحلية مثل: سهل عكا، والساحل الأبيض المتوسط، والسهول مثل: سهول مرج بن عامر، والأودية مثل: وادي عربة، ووادي البقاع، والأغوار مثل: غور الأردن، والبحار مثل: البحر الميت، والبحيرات مثل: بحيرة طبريا، والصحاري مثل: صحراء النقب، وصحراء سيناء، والمدن الساحلية مثل: حيفا، ويافا، وغزة، والأنهار مثل: نهر الأردن.



المناخ

يسود مناخ فلسطين مناخان، مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يسود في المناطق الغربية والوسطى من البلاد، والمناخ الصحراوي الذي يسود في المناطق الجنوبية من البلاد، والمناخ الحار في المناطق الشرقية من البلاد.



مكوّنات المجتمع الفلسطيني ولغاتهم

يتألف المجتمع السكاني في فلسطين من: السكان الحضر الذين يسكنون المدن، ويتحدثون اللهجة الشامية، والسكان البدو الذين يسكنون صحراء النقب، وصحراء سيناء، ويتحدثون اللغة البدوية، والسكان الغجر الذين يسكنون في مدينة غزة، والقدس القديمة، وبير زيت، ويتحدثون اللغة الدومرية أي اللهجة النورية، والسكان الآراميين الغربيين الذين يتحدثون اللغة الآرامية الغربية، والسكان الآشوريين الذين يتحدثون اللغة الآشورية، والسكان الشركس الذين يتحدثون اللغة الأديغية، والسكان الأرمن الذين يسكنون في القدس الشرقية، ويتحدثون اللغة الأرمنية، والسكان السامريين ذوي الأصول اليهودية القديمة الذين يسكنون في قرية لوزة الواقعة في نابلس، ويتحدثون اللغة العربية باللهجة الشامية.



الاقتصاد

يعتمد اقتصاد فلسطين على كل من: القطاع السياحي، والقطاع الزراعي مثل زراعة النخيل، والخضروات، والفاكهة، والورد، والقطاع الصناعي المتمثل في الصناعة اليدوية، وصناعة الزجاج، وصناعة الغزل، وصناعة القطن، وصناعة الصابون، وصناعة الخزف، وصناعة النسيج، وصناعة بعض المواد الغذائية، والصناعة الخشبية، وصناعة المواد المعدنية، وبعض الصناعات الكهربائية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.