أقرّ المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، بناء 700 وحدة سكنية في منطقة "سي" للفلسطينيين، ويأتي ذلك في اطار توسيع السيطرة الاسرائيلية على هذه المناطق.
حول ابعاد هذه الخطة تحدثت اذاعة الشمس مع وليد عساف؛ رئيس مجلس مقاومة الاستيطان، فقال: "ما اقره المجلس الاسرائيلي المصغر هو كذبة كبيرة، وهي أشبه بحلوى تغلف داخلها السم".
وتابع عساف بحديثه مع الشمس: "لم نعتد من "الاحتلال" ان يبني منازل للفلسطينيين، بل اعتدنا ان يهدم منازلهم، وأكبر مثال على ذلك هي عملية الهدم الكبيرة في حي وادي الحمص في صور باهر، والتي كانت اكبر عملية هدم يشهدها الفلسطينيون منذ العام 67 خارج العمليات الحربية".
ولفت الى ان هذه الخطة هي محاولة للتغطية على عملية الهدم الكبيرة والواسعة التي طالت منازل الفلسطينيين في حي وادي الحمص في صور باهر.
وأضاف: "هذه الوحدات التي اقر اقامتها ليست للفلسطينيين، بكل هذه البساطة، انما هي جزء من مشروع تهجير قسري يتم اعداده لترحيل التجمعات السكنية الفلسطينية في منطقة سي، مثل بوابة القدس، ونذكر انه في العام 2014 اصدرت الادارة المدنية تقريرًا ذكرت من خلالها انها منحت 31 ترخيص بناء في مناطق سي منها 28 في العيزرية، وكان الخطة ان يتم تهجير سكان ابو نوار اليها، وحين فشلت أعدت خطة لتهجير سكان الخان الاحمر".
هذا وكان لاذاعة الشمس حديث ايضا حول ذات الموضوع مع الصحافية من القناة 12 "دانا فايس".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.