محليات

فارس عازم المصاب برصاص الجيش عند حاجز عناب يروي للشمس حقيقة ما حصل له


التقى موقع الشمس مع المصاب برصاص الجيش عند حاجز عناب قرب طولكرم، الشاب فارس احمد عازم من سكان الطيبه، حيث ادلى بتصريح اولي له بعد انعاشه حيث كانت اصابته حرجة وتم اسعافه في مستشفى طولكرم، ومن ثم نقل الى مستشفى بيلينسون للمعالجة وطرأ تحسن على حالته وما زال يمكث للعلاج في مستشفى بيلينسون.


صرح عازم بقوله انه كان مسافرا لمدينة طولكرم لرؤية والده بعد ساعات الليل، ومرّ من حاجز عناب الذي قلّما يتواجد هناك الجيش، وسافرت دون ان ارى احدا ودون ان يكون هناك حاجز، بينما تتواجد دوماً الحجارة المكعبة الكبيرة، ومررت بسيارتي بسرعة عادية جدا، وإذ برصاصات تخترق سيارتي واصابتني بظهري رصاصة فبدأت اتقيأ دماً واكملت سفري بالسيارة الى ان أطلقوا الرصاص باستمرار على سيارتي ما ادى الى تحطم زجاج السيارة واطاراتها، فتوقفت سيارتي على بعد عشرات الامتار، وتم استدعاء اسعاف الهلال الاحمر وتم نقلي من قبل المارة الى مستشفى طولكرم، هناك انقذوني ولولاهم لما عشت لاني شعرت بسكرات الموت، ولاحقا تم نقلي الى مستشفى بيلينسون واحمد الله اني عدت للحياة، رأيت الموت والرصاصة ما زالت في جسدي حيث استقرت في صدري.


وتابع: انا انفي وارفض قطعيا ادعاء الجيش اني حاولت دهس افراد الجيش، لم أرهم واصلا هم دوما غير متواجدين هناك، وكان الوقت ظلامًا وكانوا خلف الحجارة الكبيرة فكيف سأدهسهم، الرواية من بدايتها من نسيج خيالهم، وبعد ان تبينت روايتهم المغلوطة تغير اتجاه الرواية، الا يكفي انهم اصابوني وحاولوا قتلي بل صاغوا رواية كما تحلو لهم.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.