نبذة عن مرض السكر

يعد مرض السكر من أمراض العصر، فهو يترأس لائحة الأمراض المنتشرة و المتعارف عليها، و الذي يعبر بوضوح عن خلل في البنكرياس و إفرازه لهرمون الأنسولين في الدم، و ينتشر هذا المرض بين فئات واسعة من الناس، و تختلف أعراضه باختلاف درجة الإصابة به، و تجاوب الجسد للمرض، و نظام الحياة المختلف من شخص لآخر، و لكن بشكل عام تعتبر أعراض مرض السكر شائعة و مألوفة لدى مختلف المصابين، و لا شك أنه جميع مرضى السكري قد تم طلب منهم تحليل السكر التراكمي و كثير منهم لا يعرفون ما هذا التحليل، و لماذا يتم طلبه من المرضى، فتعرف ما هو السكر التراكمي ولما يحتاجونه مرضى السكري.


تعرف ما هو السكر التراكمي؟

هو تحليل للدم يستخدم لفحص وتشخيص مرض السكر، و لمتابعة مدى انتظام مستوى السكر في الدم، و يعرف بأسماء أخرى منها الهيموجلويين السكري، حيث يقوم بقياس متوسط نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم و مدى استجابة المرضى للعلاج و دواء الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور السابقة، و السكر التراكمي ينتج عن التصاق السكر (الجلوكوز) بجزيئات الهيموجلويين الموجود في كريات الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، حيث يتحول عند التصاق الجلوكوز معه إلى الجلايكيت، فعندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم فإن نسبة الهيموجلوبين المحمل بالجلوكوز ستزيد و يبقى كذلك حتى انتهاء عمر كريات الدم الحمراء وهو تقريبا ثلاثة أشهر.


فحص السكر التراكمي

يتم فحص سكر الدم التراكمي عن طريق أخذ عينة من الدم و فحصها، و ينصح الأطباء المرضى بإجراء هذا الفحص ليبقوا على اطلاع دائم على المستويات الحقيقية لنسبة السكر في الدم، حيث أن كل مرضى السكري مطالبين بإجراء هذا التحليل في فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر أي ما يقارب أربع مرات في السنة.


نتائج الاختبار

بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكر فنسبة السكر التراكمي (الهيموجلوبين) عادة تتراوح بين 4.5 – 6%، أما الأشخاص الذين لا يحافظون على انضباط مستوى السكر لفترة طويلة فقد تصل النسبة إلى 9%.

وإذا تم استخدام السكر التراكمي لفحص وتشخيص مرض السكري فتحتاج إلى نسبة لا تقل عن 6.5% في اختبارين مختلفين، وإذا كانت النسبة بين 5.7 – 6.4 % فالمريض في مرحلة ما قبل السكر، والتي تعني أن فرصة الاصابة بالسكري عالية جدا، وبالنسبة لمرضى السكري الفعليين فالطبيب يهمه أن يصل نسبة السكر التراكمي من 6.5 -7% مع العلاج، و قد تزيد النسبة في حالات معينة، فإذا ازدادت النسبة يقترح الطبيب تغيير العلاج.


طريقة ضبط مستوى السكر التراكمي في الدم

يتم ضبط مستوى السكر في الدم عن طريق تناول الأطعمة المناسبة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية و الالتزام التام بالأدوية، و اتباع النصائح الطبية كاملة، فالطبيب هو صاحب الكلمة الأولى و الأخيرة في هذا الأمر، بالإضافة إلى الاطلاع على كافة المعلومات التي تتعلق بمرض السكر.



ما هو تحليل السكر التراكمي؟

يعتبر مرض السكري أحد الأمراض شائعة الانتشار في وقتنا الحالي، ويحدث نتيجة وجود خلل في إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، وهذا ما يجعل الخلايا غير قادرة على الاستفادة من سكر الجلوكوز الذي يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي في جسم الإنسان، حيث يقوم الجهاز الهضمي عند الإنسان بتحويل الطعام بعد هضمه إلى سكر الجلوكوز، وفي طبيعة الحال فإن الخلايا تتعامل مع سكر الجلوكوز وتحوله إلى طاقة، أما في حال فشل الخلايا في الاستفادة من سكر الجلوكوز فإن ذلك سيؤدي إلى تراكم كميات السكر في دم الإنسان محدثة ما يعرف باسم مرض السكري، ولهذا المرض نمطان رئيسيان، السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني، وتسبب الإصابة بمرض السكري مضاعفات خطيرة لدى المريض، وقد تسبب الوفاة المبكرة، لذلك فإنه يلزم مراقبة المريض ومدى تأثير ونتائج العلاج و دواء واستجابته لهذه العلاجات، ويوجد الفحوصات المختلفة التي يتم إجراؤها بهذا الهدف من أهمها تحليل السكر التراكمي، وسنتعرف في هذا المقال حول ماهية وأهمية وفائدة تحليل السكر التراكمي.


تعرف ما هو تحليل السكر التراكمي؟؟

  • يعتبر تحليل السكر التراكمي أحد تحاليل الدم والتي يتم إجراؤها للأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • يعمل هذا الفحص على قياس متوسط نسبة السكر الجلوكوز (Glucose) في الدم لدى المرضى.
  • كما أنه يمكن من معرفة مدى استجابة المرضى للعلاج و دواء الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور الأخيرة.
  • ينتج السكر التراكمي عند التصاق السكر_الجلوكوز (Glucose) بجزيئات الهيموجلوبين (Hemoglobin) المسؤولة عن نقل الأكسجين في الدم.
  • عند التصاق الجلوكوز مع الهيموغلوبين فإنه يتحول إلى الجلايكيت (Glycohemoglobin).
  • إن زيادة نسبة الجلوكوز في الدم يسبب زيادة في نسبة الهيموغلوبين المحمّل بالجلوكوز (Glycohemoglobin).
  • تنبقى هذه النسبة مرتفعة إلى أن ينتهي عمر كريات الدم الحمراء والذي يبلغ تقريباً ثلاثة أشهر.
  • يتم إجراء هذا التحليل عن طريق القيام بسحب عينة من دم المريض ليتم فحصها في المختبرات الطبية.
  • إن إجراء فحص السكر التراكمي لا يتطلب من المريض الصيام.
  • يتم إجراء هذا الفحص لكل من مرضى السكري من النوع الأول و النوع الثاني، في فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
  • عادة ما يتم إجراء هذا النوع من الفحوصات بما معدله أربع مرات في السنة الواحدة.
  • إن تحليل السكر التراكمي لا يغني عن القياس اليومي لسكر الدم والذي يتم في المنزل، حيث أن الطبيب يقوم بمقارنة تحاليل المريض اليومية مع نتيجة تحليل السكر التراكمي، ومن خلال ذلك اتخاذ الإجراء المناسب ووضع خطة علاجية مناسبة للمريض بحيث تحميه من مضاعفات المرض.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.