الغدّة الكظرية ، أو الغدّة فوق الكلوية ، والغدّة الكظرية هي غدّة صماء أي أنّها تُفرز ما تقوم بإنتاجه إلى مجرى الدم بشكل مباشر وليس عبر القنوات ، كما وتوجد في جسم الثدييّات ، لونها يميل للأبيض ، ويكون منها اثنتان حيث تقع كل واحدة من هذه الغدد الكظرية فوق كل كلية من الكليتين لذا سُميت أيضاً بفوق الكلوية ، وأحياناً يُطلق عليها اسم الغدّة الأدرينالية قياساً لهرمون الأدرينالين الذي يُعتبر منتوجها الرئيسي .


وكُل غدة من هاتان الغدتان تتكوّن مِن : جزء خارجي و جزء داخلي ، أمّا الجزء الخارجي يُسمّى بقِشر الكُظْر ، والجزء الداخلي يُسمّى بلُب الكُظْر . في حين أنّ شكل الغدّة الكظريّة الواقِعة على اليمين مُلّثة ، أمّا الواقعة على اليسار فهي ذات شكل هلالي ، وقُطر كل من الغدتين الكُظْريتين يُقارب الخمسة سنتيمترات .


الوظيفة الأساسيّة للكُظْر تتمحور بإفراز الهرمونات متى استجابت للتوتر ويتّم ذلك بتصنيع الكاتيكولامينات مثل الأدرينالين ، الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزول . كما ويُعد مُؤثِراً على الكلى ووظائفه عائِداً ذلك لإفرازه هرمون الالدوستيرون .


وكما ذكرنا سابقاً أنّ كل من هاتان الغدتان الكُظْريتان تتكوّنان مِن جزء خارجي " قشر الكُظْر " وجزء داخلي " لُب الكُظْر " .

والجزء الخارجي يتكوّن مِن ثلاث مناطق ، حيث يقوم هذا الجزء بإفراز أكثر من أربعين إفراز تكون من مركبات الستيرويد ، وتبقى الهرمونات التي تُفرزها بشكل رئيسي هي : الدوستيرون ، كورتيزول ، أندروجين ، أندروستيرون ، أندروستينيدايون .

أمّا الجزء الداخلي فهو الذي يقوم بإفراز هرمون الأدرينالين ، وهرمون اللا أدرينالين .


ولُب الكُظْر أي الجزء الداخلي فالجهاز العصبي هو مَن يقوم بالتحكم به ، حيث تعمل إشارات الأعصاب على تحفيز لُب الكُظْر مِن أجل إفراز الأدرينالين ، واللا أدرينالين في الدم الذي وعن طريقهم يمنحان الجسم القدرة في حال واجهه الإجهاد بشكل مُفاجئ على التكيُّف معه ، مثال ذلك قوة وسرعة النبضات للقلب ، والرفع مِن ضغط الدم .


ومِن ناحية قشر الكُظْر أي الجزء الخارجي للغدّة الكُظرية ، تقوم هذه القشرة بإفراز أعداد من الهرمونات البعض منها يُعد أساسي وضروري مِن أجل الحياة . وهذه الهرمونات القشرية تنتمي لثلاثة مِن المجموعات الرئيسية : القشرانيات المعدنية ، القشرانيات السكرية ، هرمونات الجنس .


ومِن المُمكن أن نُلخِّص وظائف هرمونات الغدّة الكُظْرية بالتالي :

  • العمل على زيادة معدلات ضربات القلب من أجل الحصول على الزيادة الحاصلة بضخ الدم إلى الجسم.
  • زيادة التنفس التي ومن خلالها يحصل الدم على الكمية الكافية مِن الأكسجين .
  • تحويل الجليكوجين إلى جلوكوز ممّا يؤدي إلى الزيادة في كمية السكر بالدم .
  • التوسعة الحاصة في الأوعية الدموية التي في للجلد و للعضلات لكي يتم إيصال الدم الكافي لها.
  • الانقباض الحاصل للشعيرات والأوعية الدموية في الأحشاء ، الذي ومن خلاله يتم ارتفاع ضغط الدم فيَصِل إلى مَن هم بحاجته مِن الأجزاء في الحالات الطارئة .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.