محليات

ناهض خازم للشمس: "حزب "الوحدة الشعبية" جاء ليكون بديلًا لما نراه على مستوى القائمة المشتركة من تشرذم وابتعاد عن قضايانا الحارقة"




حاورت اذاعة الشمس السيد ناهض خازم؛ الرئيس الأسبق لبلدية شفاعمرو والمرشح الأول في حزب الوحدة الشعبية، الذي أُعلن عن تأسيسه وانطلاقته يوم امس من خلال مؤتمر عقد في مدينة شفاعمرو.


وقال السيد ناهض خازم للشمس: "نحتاج الى وحدة شعبية كاملة متكاملة، والحزب جاء ليكون بديلًا لما نراه اليوم على مستوى القائمة المشتركة، من تشرذم وابتعاد عن قضايانا الحارقة، فبدل ان يتشاجرو ويتحاربو على مقاعد عليهم ان يعالجوا قضايا مجتمعنا".


وأضاف: "حين يأتوا بنية صادقة فليس لدينا اي مشكلة لندعم اقامة اطار وحدوي شامل متكامل لكل مجتمعنا، في كل اماكن تواجده، فكلنا موجودون لخدمة المجتمع، والمجمع ليس فقط ليعطينا مقاعد واصوات".


وتابع: "نحن حزب تشكل في الأشهر الاخيرة وقبلنا التحدي، وبسبب الوضع الموجود من تشرذم وغيره، فشعبنا عزف عن التصويت نهائيًا، وبالقوة يريد المواطنون ان يسمعوا للاحزاب، والمواطنون يصرحون انها باتت مصالح ذاتية لا اكثر، لكن نحن جئنا مع امر مغاير ومختلف، ونحن عامل مساعد لتوحيد القوى".


وأوضح أن: "دعونا كافة القوى والأحزاب العربية يوم الثلاثاء القادم، لنجتمع ونجد المعادلة الصحيحة لمعالجة مشاكل مجتمعنا والنهوض بمجتمعنا، ومعالجة المشاكل العالقة والحارقة لدى مجتمعنا وتحصين مجتمعنا للقادم".


وحول احتمالية خسارة اصوات وحرقها وضياعها هباءً في حال خاض الحزب انتخابات الكنيست، قال: "من يريد ان يحرق الأصوات هو الذي لا يقبل الآخر، ويتعالى في الجلوس مع الآخر، لذا نحن منفتحون، وننادي بأن نتعاون ونضع ايدينا بأيدي بعض، لأجل شعبنا ومجتمعنا لنكون قدوة حسنة لمجتمعنا، الذي يستحق ان يكون لديه ممثلين مهنيين قادرين، يؤمنون بمهنية وصدق القضية، وسنعمل بمهنية عالية شاملة من خلال طاقات وقدرات على ان نتخطى كل المشاكل الموجودة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.