محليات
تصوير ناشطين

بروفيسور يزبك للشمس: "لا نريد اعتذار باراك حول مقتل 13 عربيًا عام 2000 واذا كانت لديه الشجاعة فليواجهنا في المحكمة"




حول تبعات قضية توجهات من قبل مسؤولين في احزاب اليسار لايهود باراك بتقديم اعتذاره للمواطنين العرب، حول احداث العام 2000 والتي قتل خلالها 13 شابًا عربيًا بنيران الشرطة الاسرائيلية، حين كان ايهود باراك رئيسًا للحكومة حينها، وانباء تفيد أن باراك يدرس بجدية هذا الامر، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور محمود يزبك.


وقال بروفيسور يزبك خلال حديثه مع الشمس، الى أن هذا التوجه يعتبر استخفافا واستهتارًا بأبناء شعبنا وبشهدائنا وقتلانا وجرحانا، ونحن نتحدث باسم عائلات الشهداء، متسائلًا: "ما معنى ان يأتي الآن باراك بعد هذه السنوات ليعتذر؟!".


ونوه الى ان باراك حين كان رئيسًا للحكومة قرر بشكل واضح وفق ما كتبته لجنة اور باستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العرب اللذين خرجوا الى الشوارع للتظاهر، لكن رأينا في المقابل وخلال الأسبوع الأخير، تعامل الشرطة مع تظاهرات الاثيوبيين، وعدم استخدام العنف معهم، فهذا مهزلة حقيقية حين يقول باراك هذا الكلام، وهو يظن اننا مازلنا في مرحلة الحكم العسكري والنكبة الاولى، كما قال بروفيسور يزبك.


وأضاف: "نقول لباراك: لا نريد اعتذارك ولا نريد ان نسمع منك، ولتبقى بعيدا عنا، لكن اذا اردت ولديك الشجاعة الكافية فلنتقابل في المحكمة، لكنك هربت من المحكمة خلال تحقيقات لجنة اور ووضعت المسؤولية على آخرين، وبيننا وبينك المحاكم فقط، اذا اردت ان تواجه حقيقة ما فعلته بحقنا".


يشار الى انه قد نشر مؤخرًا ان إيهود باراك، يدرس الاعتذار للمجتمع العربي عن أحداث أكتوبر 2000، التي قتل خلالها 13 شابا عربيا، خلال الاحتجاجات على زيارة أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك، وكان باراك، رئيسا للحكومة حينها، ويرى محللون أن استعداد باراك لتقديم اعتذاره ا جزء من جهوده للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات،  وكسب الصوت العربي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.