محليات

د.منصور عباس للشمس: "كل معادلة خارج القائمة المشتركة ستخسر بها جميع الأحزاب"




ما تزال اذاعة الشمس تواصل حواراتها مع مرشحي الاحزاب العربية، والنواب العرب، وممثلي لجنة الوفاق، للاطلاع على تطورات المساعي لاعادة بناء القائمة المشتركة.


وتحدثت حول هذا الموضوع مع د. منصور عباس رئيس قائمة الحركة الاسلامية، والذي قال: "النتيجة التي وصلت اليها القائمة المشتركة، هي ثمرة صنعناها بايدينا، ونحن صرحنا في الحركة الاسلامية انه يجب علينا ان نكف عن الحديث في موضوع المقاعد، وأن لا نظهر بمظهر كمن يلهث خلف المقاعد، وانه كان يجب أن نسلم الأمر للجنة الوفاق، ونوكلها منذ البداية، لكن حين قررت لجنة الوفاق وحسمت امرها وشكلت القائمة، رفضت احزاب عدة الطرح، وكان هناك خروج للاعلام بدل مناقشة الموضوع بهدوء وحل الاشكال، وهذا انعكس سلبًا على مجتمعنا العربي".


وأضاف: "نحن موجودون بمرحلة الناس بها لا تريد اي نقاش حول ترتيب المقاعد في القائمة، ويجب ان لا نعمم المواقف لانها ليست ذات المواقف في كل الاحزاب، وما زلنا نبذل الجهود، والمسافة ليست بعيدة لاجل اتمام عملية بناء القائمة المشتركة، والنقاط المتبقية ليست بذات اهمية، حتى على مستوى المقاعد ليست كبيرة والمطلوب قليل من الصبر".


وتابع: "لم تنقطع الاتصالات بين مكونات القائمة المشتركة، وهناك جلسات على كافة المستويات، ولم نترك الامر، وكل يوم نبذل الجهود خلال المشاورات، كان الموقف محسومًا بتوكيل لجنة الوفاق، ومنحت الاحزاب تعهدها بقبول قراراتها، لكن أن تخرج احزاب وترفض القرار هذا غير مقبول".


ونوه ان: "لا يمكن التعهد والتكهن بالموعد الذي سنعلن فيه انطلاق القائمة المشتركة، لكن هناك حاجة لأن يكون الجميع بها، وسنستمر ببذل الجهود لكن يجب ان ننتهي لغاية نهاية الاسبوع، والا فان كل حزب سيبحث عن خيارات اخرى، وهذا ضد المنطق وضد الموقف المسؤول، كل حزب يدرك ان الافضل للمجتمع وله ان تكون قائمة مشتركة، وكل معادلة خارج القائمة الجميع سيخسر فيها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.