محليات

صهر المغدور توفيق زهر للشمس: "هناك غموض في القضية، ونتساءل هل قرر المتهم ارتكاب جريمته بنفسه ام هناك من أملى عليه"




بعد ان اصدرت الشرطة بيانا اوضحت من خلاله توصلها لفك رموز جريمة مقتل توفيق زهر من الناصرة، في شهر ايار الماضي، وستقدم لائحة اتهام بحق مرتكب الجريمة، تحدثت اذاعة الشمس مع نبيل دانيال؛ صهر المرحوم توفيق زهر ووالد الطلة تالا التي كانت برفقة المرحوم خلال اطلاق النار عليه وسقوطه بعد ذلك.


وقال دانيال للشمس: "نتابع مجريات التحقيق والملف مع المحامي، وعرفنا ان التحقيقات انتهت وان الملف وصل للنيابة، وهناك لائحة اتهام ستقدم بحق الشاب المتهم وقد اعلن عنه".


واضاف: "هناك امور تهمنا وأمور لا تهمنا في هذه القضية، فما يهمنا ملابسات القضية، اما الأسماء فلا تهمنا انما المهم ان هناك شخصًا ارتكب الجريمة، ولا نعرف الدافع لذلك حتى الآن، ولمعرفة دوافع الجريمة يجب مساءلة صاحب المخبز والعامل المستهدف هناك، والموضوع الأساس هنا ان هناك انسانًا بريئًا وقع ضحية هذا الحدث".


وتابع: "هناك تساؤلات تثار في هذا السياق، ويجب الدخول في التفاصيل لنعرف كيف يمكن لشاب ان يتخذ قرارًا بارتكاب جريمة، وهل اتخذ القرار بفسه ام أن هناك من أملى عليه ذلك، يجب ان نعرف ما هي المغريات التي أدت بهذا الشاب ليرتكب جريمته، لا نعرف اذا كان هناك ممول للجريمة ام ان هناك مشكلة شخصية. ما زال هناك غموض في القضية، كما ان هناك 3 اشخاص ضالعين في الجريمة، ومنهم سائق الدراجة والشخص الذي راقب المكان بحسب لائحة الاتهام، فلماذا لبست التهمة ضد شخص واحد، وليس لـ 3 اشخاص".


وحول حال الطفلة تالا التي كانت مع المرحوم لفت ان: "الطفلة بحال افضل الآن، ونحاول ان نخرجها من الحالة التي كانت بها، لكن عائلة المرحوم مدمرة بشكل غير طبيعي، وما يهما ان لا يذهب دم المرحوم هدرا، نعرف ان هناك جريمة ارتكبت وعلى القانون ان يأخذ مجراه، لكي يرتدع من يفكر بارتكاب جريمة، وفي النهاية حتى لو كان هناك خلاف شخصي فمن ذهب ضحية هذا الخلاف هو انسان بريء".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.