القرفة

تُعتَبَر القرفة من أقدم التوابل التي استخدمها الإنسان، وأشارت الأدلة إلى أنَّ هذا النوع من التوابل استُهلِكَت منذ عام 2700 قبل الميلاد، ويتمّ الحصول عليها من فروع أشجار فصيلة الدارسين، ويُذكَر أنَّ موطنها الأصليّ يعود إلى منطقة الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وكانت تحظى باهتمامٍ واسعٍ في مصر القديمة؛ حيث استخدمها الأطبّاء في علاج بعض الحالات؛ مثل: التهاب الحلق، والسعال، والتهاب المفاصل، ومن الجدير بالذكر أنَّ القرفة تمتاز بمذاقها الحلو، ورائحتها العِطريّة، كما أنَّها تُعدُّ ثاني أكثر التوابل المفضّلة في الولايات المتحدة، وأوروبا بعد الفلفل الأسود، وتجدر الإشارة إلى أنَّ القرفة تنقسم إلى نوعين، وهما: القرفة الصينيّة أو ما تُعرَف بالسليخة (بالإنجليزيّة: Cassia)، والقرفة السَيْلانِيَة.


فوائد شرب القرفة

  • يساعد على مكافحة العدوى، وإصلاح التالف من الأنسجة، ممّا يُكسِبُها خواصّاً مضادةً للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّ احتوائها على مضادات الأكسدة يُعزّز من هذه الخواصّ. مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: كمتعددة الفينولات؛ التي تحمي الجسم من الأضرار التأكسدية التي تنتج عن الجذور الحرّة .
  • تُعزز القزفة وظائف خلايا الدماغ؛ ويعود ذلك إلى احتواء القرفة على مُركَبين يُثبطان من تراكم بروتين تاو  في الدماغ؛ وهو البروتين الذي يتسم به مرض ألزهايمر.
  • تحتوي القرفة على مادةٍ فعّالةٍ تُدعى ألدهيد القرفة ؛ التي قد تُساعد على مكافحة مختلف أنواع العدوى، وتحدّ من نموّ بعض أنواع البكتيريا.
  • مُستخلَصات القرفة قد تقي من الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك عن طريق تقليل نموّ الخلايا السرطانيّة، كما أنَّها تُعتَبر سامّةً لهذه الخلايا؛ الأمر الذي يُؤدّي إلى موتها.
  • لقرفة تُحفِّز إنتاج الإنسولين، وتزيد من فعاليّته، كما أنَّها تُعالج الخلل الأيضيّ المؤدي إلى الإصابة بمقاومة الإنسولين، كما وُجد أنَّها تُخفّف الوزن، وتُقلّل مستوى الكولسترول الضار، وغير ذلك من الآثار الإيجابيّة، ومع ذلك فإنَّ التأكد من سلامة وفعاليّة استخداماته العلاجيّة بحاجةٍ إلى دراساتٍ سريريّة.
  • القرفة السَيْلانِيَة تحديداً يُمكنها مكافحة البكتيريا المُسبِّبَة لظهور حبّ الشباب، ومن ناحيةٍ أخرى أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ صغيرةٌ أنَّها قد تُحفِّز إنتاج الكولاجين، ممّا قد يُساهم في جعل البشرة تبدو أصغر عُمراً، وينبغي التنبيه إلى أنَّه لا يوجد ما يدعم صحة معظم الوصفات الشائعة لخلطات القرفة التي تدّعي فوائدها للبشرة.
  • تبين أنَّ القرفة أدّت إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي، والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بالسكريّ من النوع الثاني، والحالات المُبكّرة لمرض السكريّ.
  • أثبتت الدراسات فعاليّة استخدام القرفة في الحدّ من الآلام والأعراض المُصاحبَة لعسر الطمث؛ مثل: القيء، والغثيان، والنزيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاكها يُعتبَر آمناً ولا يُسبِّب آثاراً جانبيّة.


استهلاك القرفة

  • القرفة هي أيضا بهار للـ "مسخن" حسب العادات الشرقية.
  • يمكن إضافة القرفة للحم الضأن المشوي مع الباذنجان والزبيب.
  • يمكن إضافة القرفة المطحونة إلى أكلات الكاري.
  • القرفة ممتازة كمتبل لكعكة التفاح، دون القرفة لا تكون الكعكة بذات الميزة.
  • القرفة ممتازة في الكباب والكفتة أيضا.


تحذير

على الرغم من وجود العديد من الفوائد الرائعة لمشروب القرفة، إلا أن لديه بعض الآثار الجانبية أيضًا، فتناول كميات كبيرة من شاي القرفة يمكن أن يكون خطيراً على الكبد، ويمكن أن يسبب حتى فشل الكبد، وهذا يرجع إلى وجود عنصر نشط يدعى الكومارين، ولكن يجب أن يكون العدد القليل من أكواب شاي القرفة مرضياً في كل يوم، ولن يشكل خطراً على صحة الكبد. كما يجب على مريض السكري عدم الإفراط في تناول القرفة ومراقبة مقدار الاستهلاك اليومي، واستشارة الطبيب عند اللزوم، كما يجب معرفة ماذا يجب أن يفعل عند ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.