النفط


عبارة عن مادة سائلة كثيفة قابلة للاشتعال، ذات لون أسود، حيث يتكون النفط نتيجة تعرض بقايا الكائنات الحية الميتة للضغط والحرارة العالية تحت طبقات الصخور. ويتكوّن النّفط من مزيج من مركبات هيدروكربونيّة، ومركبات عضويّة سائلة.



مشتقات النفط


  • الجازولين وهو سائل شفّاف يُستخدَم كوقود للسيارات؛ وله قدرة كبيرة جدا على انتاج الطّاقة العالية النّاتجة عن احتراقه، وبفضل قدرته على الامتزاج السّريع بالأكسجين في مُكربن السّيارة الكاربوريتر، كما يُستخدم كوقود للطيارات، والضّاغطات، وفي المولدات الكهربائيّة.


  • الكيروسين (بالإنجليزيّة: Kerosene) وهو سائل شفاف أو أصفر باهت مائل للزُّرقة، وهو المنتج الرّئيسي لعملية التّكرير من حيث حجم الإنتاج، ويمكن الحصول عليه بواسطة التّقطير التّجزيئي للنفط عند درجة حرارة (60-250) درجة مئويّة. ويستخدم بشكل أساسي كوقود للمحركات النفاثة.


  • زيوت الّتشحيم (بالإنجليزيّة: Lubricating Oils) وتُستخدَم للحدّ من الاحتكاك بين سطوح الأجسام المُتصلة ببعضها البعض، كما وتستخدك كزيت للمحركات، فتمنع التآكل والصّدأ، وتعزّز نقل الحرارة والطّاقة.


  • شمع البرافين (بالإنجليزيّة: Paraffin Wax) ويوجد على شكل شمع صلب في درجة الحرارة العاديّة، ويُستخرَج من النّفط الخام كمنتج ثانويّ غير مرغوب فيه، إلا أنّ له قيمةً في حد ذاته.


  • الدّيزل، أو السّولار (بالإنجليزيّة: Diesel) وهو أحد مشتقات النّفط التي يمكن الحصول عليها باستخدام التّقطير التّجزيئي، وينفصل عن النّفط عند درجة غليان تتراوح بين (250-350) درجة مئويّة.


  • الأسفلت أو القار (بالإنجليزيّة: Asphalt) وهو من المشتقات النّفطيّة سوداء اللون عالية اللزوجة. ويُستخرَج بعملية تقطير النّفط الخام تحت درجات حرارة عالية تصل إلى (525) درجة مئويّة، ويُستخدَم لرصف الشّوارع، وطلاء أسطح المنازل؛ لمنع تسرّب المياه.


  • البتروكيماويات (بالإنجليزيّة: Petrochemicals) ومنتجات كيميائيّة يمكن استخراجها من النّفط الخام والغاز الطّبيعي، وتتراوح درجة غليانها من (30-200) درجة مئويّة، وتُصنَّف إلى مجموعتين: وهم الأوليفينات, والمركبات العطريّة.


  • غاز النّفط المُسال (بالإنجليزيّة: Liquefied Petroleum Gas) وهو مزيج من المركبات الهيدروكربونيّة، ومن أشكاله البروبان والبيوتان.


  • زيت الوقود (بالإنجليزيّة: Fuel Oils) وهو أثقل مشتقّات النّفط، ويُستخرَج منه بالتّقطير التّجزيئي عند درجة حرارة تتراوح بين (370-600) درجة مئويّة، ويُستخدَم لتدفئة المنازل، وكوقود للشاحنات والسّفن، وبعض أنواع السيارات، ولتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطيّة في المكاتب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء.



طرق استخراج النفط


ويتم استخراج النفط عن طريق عدة مراحل مثل :

تحديد مكان وجود النفط


حيث يتمّ في هذه المرحلة تحديد أماكن الخزانات من قبل علماء الكيمياء والجيولوجيا عن طريق دراسة الهياكل الصخريّة تحت الأرض، واستخدام أجهزة الاستشعار لتحديد التخطيط الجيولوجيّ للأرض، وبعد ذلك يتمّ حفر الآبار باستخدام حفارات نفطيّة بشكل عمودي نحو مصدر النفط.


استخراج النفط


وتمر عملية استخراج النفط بثلاثة مراحل :

  • مرحلة الإنتاج الأوليّ: حيث يستخدم هذه المرحلة أجهزة حفر هوائية مع مثقاب،  ويُستخدم المثقاب؛ لإنشاء ثقب دائريّ، ولتقطيع الصخور إلى قطع صغيرة، ثمّ يتم ضخّ الهواء بشكل قويّ أسفل مركز الحفر من خلال جزء سفليّ موجود في المثقاب، وبعد ذلك يندفع الهواء نحو السطح حاملاً معه قطع الصخور الصغيرة، ثمّ يتدفّق النفط من الضغط العالي نحو الضغط المنخفض.
  • مرحلة الاسترداد الثانوي أو الانتعاش الثانوي: ويتمّ خلال هذه المرحلة حفر بئر بعمق أكبر من الخزان، ممّا يؤدي إلى ارتفاع الغاز الطبيعيّ عالي الضغط، ثمّ يتدفّق النفط ويخرج من الخزان.
  • مرحلة الاستخراج الثلاثي: وفي هذه المرحلة يتم استخراج حوالي 60% من النفط, وهي المرحلة الأخيرة من الاستخراج، وتهدف لزيادة سيولة النفط، وذلك عن طريق استخدام الحرارة والمواد الكيميائية؛ لتقليل التوتر السطحيّ للنفط، وبالتالي زيادة تدفّقه.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.