محليات
الشرطة

الجعار للشمس: الشرطة لم تستخدم العنف ضد تظاهرات الطائفة الاثيوبية، ولو حصلت في المجتمع العربي لسقط عشرات القتلى




تحدثت اذاعة الشمس مع السيد خالد الجعار من النقب، والد الشاب المغدور سامي الجعار، الذي قتل برصاص الشرطة الاسرائيلية في العام 2014، وتطرق الحوار معه الى مظاهرات ابناء الطائفة الاثيبوية احتجاجا على مقتل شاب اثيوبي، ومدى التشابه بين الحالتين.


ولفت الجعار الى ان قضية مقتل شاب اثيوبي برصاص احد عناصر الشرطة الاسرائيلية، تثبت ان ردة فعل الشرطة هي ذاتها في جميع الحالات، اذ يزعمون في كل مرة انهم تعرضوا للعنف وانه كان هناك خطر على حياتهم.


وأضاف: "محققو "ماحش" حاولوا تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي قتل ابني، لكن النيابة العامة رفضت، وحاولت المحكمة الدفاع عن الشرطي، والشرطي عوقب اداريا فقط، بمنعه من التعامل مع الجمهور لمدة 6 سنوات، وحتى اليوم اتابع الملف واطالب ان لا يعود هذا الشرطي للعمل وان يحاكم، لكن اذا ارتأت الشرطة والنيابة والدولة ان لا تحاكم الشرطي فهو لن يعاقب".


وحول مظاهرات ابناء الطائفة الاثيوبية، ولماذا لا يشهد المجتمع العربي حراكا كهذا، قال: "لو حصلت هذه الاحتجاجات في المجتمع العربي، لكن هناك عشرات القتلى، لكنهم تعاملوا مع ابناء الطائفة الاثيوبية بدون استخدام العنف، بهدف كسب اصواتهم لليمين والليكود، ولانهم فئة من اليهود، وهذا هو السبب الوحيد الذي منع الشرطة من استخدام العنف ضدهم، لكن المشكلة في قضية الحراك هي عدم وجود قيادة تتابع هذه الملفات وهذه القضايا".


ونوه الى ان هناك العديد من الشبان العرب من المجتمع العربي ومن النقب قتلوا برصاص الشرطة دون محاكمتهم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.