لينا قيشاوي


هي فتاة فلسطينة ولدت في 31 أغسطس عام 1992م، من مواليد جمهورية كازخستان - مدينة الماتا. إبنة لأب فلسطيني الأصل من بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت وأم من أصول روسية. حيث تؤكد سعادتها لأن والدتها كازاخستانية ووالها فلسطيني، ودائماً تفتخر بأصولها من الجانبين، وتعتقد أن هذا الخليط منحنها الثقافة المتنوعة التي ليست محصورة على جانب معين، كما أكسبها معرفة أكبر من الأشخاص حولي.


درست لينا القيشاوي في مدرسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية وحصلت في الثانوية العامة على مجموع (80.7) بالفرع العلمي، مما أهّلها لدخول جامعة بيرزيت وتخرجت منها عام 2015م بتخصص التغذية والحمية، إلا أن مجال عملها كان مخالفا لدراستها، حيث عملت في الصحافة و الإعلام.



علاقة لينا القيشاوي بيعقوب شاهين


لينا القيشاوي ردت على سؤال مباشر حول إمكانية زواجها من المطرب الفلسطيني يعقوب شاهين الحائز على لقب "آراب أيدول" في موسمه الرابع إذا تقدم لها، فضحكت في ردها وقالت أن الأمور لا تسير في اتجاه الزواج، لكنها أشارت إلى أن هناك علاقة صداقة تربطها بيعقوب شاهين بحكم أنه ابن بلدها، كما وصفت انفصالها عن محمد عساف بأنه تجربة وراحت لحالها.



انفصالها عن محمد عساف


تأتي تصريحات لينا القيشاوي بعد انفصالها عن النجم محمد عساف والذي كان بدوره حائزا على لقب "آراب أيدول" في موسمه الثاني، وقد فسخت خطبتها منه بعد أشهر قليلة من إعلانها، ووقتها آثار الأمر جدلا كبيرا. وتطرقت القيشاوي بشكل مقتضب إلى فترة خطبتها بالنجم محمد عساف قائلة كان تجربة وعدت، وهي سعيدة بها، وانه لو اخذت هذه التجربة في المجمل ونظرت إليها من الأعلى، ستدرك انها تجربة كان لا بد أن تمر بها كي تتعلم وتكمل حياتي. وعن ذكر العديد لها بانها “خطيبة عساف السابقة” تقول: ان موضوع ارتباطها السابق بمحمد عساف لا يؤثر فيّها وانها على يقين ان الوقت كفيل بإنهاء هذا الحديث، تؤكد ان حياة الشخص الخاصة هي ملكه .ولا يهمها كيف يعرفها الناس ولو كان ارتباطها بعساف يعد الوسيلة الأكبر لتعرّف الجمهور بها فإنها تجربة شخصية بحته لا علاقة لها بالعمل وهي تتعلق بحياتها الخاصة فقط وليس لاحد الحق في الحديث حولها. 



مسيرتها الفنية وشهرتها

 

تعتبر لينا من الإعلاميّات الفلسطينيّات، حيث عملت لدى قناة الفلسطينية التي يمتلكها ماهر شلبي الإعلامي الفلسطيني الذي يستقطب الوجوه الشابة أمثال لينا ويدفع بها ويقدمها من خلال القناة، ولينا كانت إحدى هذه الوجوه، وحالياً لينا تعمل لدى قناة الجزيرة ومقرّها قطر.



التحاقها بقناة الجزيرة القطرية لتقديم برنامج “الجزيرة هذ الصباح”


وضحت القيشاوي انها ومنذ أيام دراستها الجامعية ترغب في أن تعيش حياة مستقلة وتتعرف على الناس بهدف خوض تجارب جديدة في مجالات متعددة، وهذا ما شجعها على القدوم إلى قطر والانضمام إلى «الجزيرة». وتختم القيشاوي بالإجابة على سؤال خاص بسر جمالها وتؤكد انه خليط ما بين الجمال الفلسطيني والجمال الكازاخستاني الذي تحملها والدتها، وتذكر المقولة الشهيرة التي تقول “إن الخليط يولد الجمال” لأن شكل الإنسان يختلف.


وفي حوار شيق نشرته زهرة الخليج قالت الإعلامية القيشاوي انها لا تعلم معنى الاستسلام وتعرف ماذا تريد من الحياة والإنجازات التي تطمح لتحقيقها. وأضافت القيشاوي انها ليست من ترتضي بالخسارة وفي حال خسرت أي امر فإنها تبقى تحاول ان تكسب مرة ثانية، مضيفة انها غالباً ما تدرك اخطائها وتحاول تطوير نفسها. كما وأشارت القيشاوي إلى حبها للفن ومن يهتمون به سواء كان غنائيا ام مسرحياً تلفزيونياً أم سينمائياً.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.