تنوّعت الأدوات الموسيقيّة منذ ظهورها، فكان هناك الطبل والدف، ثمّ ظهر العود والربابة والقيثارة والمزمار وغيرها، ومع عصر العولمة ظهرت آلات موسيقيّة كالبيانو والجيتار، فالجيتار آلة موسيقيّة تشبه ما يُسمّى بآلة العود، ولكن بشكل ولحنٍ وأوتار مختلفة، وتطوّرت صناعة الجيتار فظهرت أنواع أخرى للجيتار تلبي احتياجات ورغبات العازف على الجيتار، وسنتحدث في هذا المقال عن تعريف الجيتار وتاريخ الجيتار وانواع وأجزاء الجيتار بالتفصيل.


تعريف الجيتار


القِيثَارَة أو الغيتار أو الجيتار (بالإنجليزية: Guitar) آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة وضبط شد الأوتار التي تكون من المعدن أو من النايلون. و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية .وتعزف باستعمال الأصابع أو باستعمال قطعة بلاستيكية صغيرة تسمى (الريشة). اهتزاز الأوتار في الجسم والمقبض يصدر النوتات. يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات. تقسم ذراع الجيتار الكلاسيكي 20 إلى موضعاً (بالإنجليزية: Fret) بيمنا تحتوي ذراع الجيتار الكهربائي غالباً على 25 موضع. يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن


الية العمل


ومعظم آلات الجيتار مصنوعة من الخشب الخفيف. كما أنَّ للجيتار جوانب مقوسة، وجانباه الأعلى والأسفل مسطحان أو مقنطران. وتُصْنع أوتاره من البرونز أو النَّايلون أو الصُّلب. أغلب آلات الجيتار لها ستة أوتار، ولكنَّ بعضها له 4 أو 12 وترًا. وتشد الأوتار إلى الجسر، وهو قطعة صغيرة من الخشب في أعلى الآلة. وتمتد الأوتار عبر لوحة الأصابع وتثبَّت مع مفاتيح النغمات عند الرأس. وعلى لوحة الأصابع، توجد قطعٌ معدنية ضيّقة أسفل الأوتار تسمى الأعتاب. ويبين كلُّ عتب موضع نغمة معينة. ويقوم عازفو الجيتار بالضغط على الأوتار الموجودة خلف الأعتاب بأصابع إحدى اليدين، ويداعبون أو ينقرون على الأوتار باليد الأخرى أو باستخدام ريشة.



التاريخ


إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة حيث تعتبر آلة القيثارة من أقدم الآلات التي عرفها الإنسان، فقد جاء وصفها في كثير من الوثائق والمخطوطات التي تعود للتاريخ الفارسي والرومي. ويعتقد أيضا أن آلة الجيتار تم تطويرها في مصر القديمة منذ حوالي 5,000 عام. وقد جلب المور المغاربة الآلة معهم من شمال إفريقيا إلى أوروبا خلال الفتح العربي الإسلامي لأسبانيا عام 92هـ، 711م.


وكان أول ذكر لآلة الغيتار قد ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى.

ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس

وقد اخترع أنتونيو تورس جواردو ـ وهو صانع جيتار أسباني ـ الشكل والحجم الأساسي لآلة الجيتار الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حيث أضيف إليه وتر خامس. وقد استحدث فرانْسِسْكو تاريجا، عازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأسباني، الطُّرق الحديثة للعزف على الجيتار منذ ذلك التاريخ تقريبًا.



أجزاء القيثار


رأس آلة القيثار.

المفاتيح.

الرقبة.

مسطرة آلة القيثار.

دستان.

الصندوق الموسيقي لآلة القيثار.

الصندوق الموسيقي.

الأوتار.

الفرسة.


دوزان الأوتار القياسي

1. مي (Mi) أو E

2. لا (La) أو A

3. ري (Re) أو D

4. صول (sol)أو G

5. سي (Si) أو B

6. مي (mi) أو E



الأنواع

زادت شعبية الجيتار مع الانتشار العالمي للموسيقى الأنقلوساكسونية في أرجاء العالم (الجاز، بلوز، روك، بوب، كلاسيك) وتوجد عدة أنواع من القيثارات (نايلون، ستيل، كهربائي-اكوستيك...)، كلهم ينحدرون من القيثارة التقليدية ولهم نفس الخاصيات وتقنيات اللعب مع الاضافات الصوتية التي تميز هذه العائلة من الآلات الموسيقية.


الجيتار الكلاسيكي أو التقليدي


ويُستخدم للمعزوفات التقليديّة أو الكلاسيكية، وهو الأكثر انتشاراً خصوصاً في عزف المقطوعات الإسبانيّة والفلامنكو، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسيّة وهي: الرأس(Head Machine) : وهو الجزء الذي يُثبّت عليه الأوتار، بمعنى أنه يحتوي على ستة مفاتيح تربط كل وتر بمفتاح، ووظيفة المفتاح هو تصحيح وضبط نغمة الوتر إلى النغمة الأساسيّة. الرقبة( Nick) : تحتوي الرقبة على ( Finger Board) هي القطعة التي توصل بين رأس الجيتار وجسمه، أي الجزء الطويل الذي يحمل الأوتار ومقسم إلى قطع من حديد تسمى (Fret) ووظيفتها تغيير نغمة الوتر، وتنتقل من نوتة إلى نوتة أي الفصل بين نوتات الجيتار، فلو تحرّك الوتر الأول ونغمته (مى) مع الضغط على الفريت (Fret) تنتقل النغمة إلى ( فا). الجسم( Body) ويحتوي على فتحة الصوت ( Sound Hole) وهو الجزء الذي يخرج منه الصوت، والمسؤول عن تضخيم الصوت ودائماً يجب أن تكون مفتوحة غير مسدودة، وكذلك على الجسر( Bridge) وهو الجزء المثبّت عليه الأوتار، والأوتار تكون مصنوعة من النايلون (البلاستيك) وأخرى تكون من معدن الباس (Bass) لغلاظة الصوت، ويتم العزف على الجيتار الكلاسيكي باستخدام اليدين دون الحاجة لاستخدام الريشة( Pick).



الجيتار الكهربائي (إليكتريك جيتار Electric Guitar )


فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930و لا يختلف كثيراً عن الأوكستيك جيتار، فالأوتار مصنوعة من الفولاذ وجميع ألوان الموسيقى تُعزف عليه، ولكن يختلف بأن يحتاج لمكبر صوت؛ لأنّه لا يحتوي على جسم لتكبير الصوت، وكذلك يعمل على الكهرباء وتُستخدم الريشة بشكل أساسيّ للعزف عليه، مبدأ عمله يعتمد على أجهزة استشعار تحت الأوتار حيث تلتقط الصوت ومن خلال السماعات يصدر الصوت، وصُمّم هذا الجيتار للمحترفين الذي يعزفون في حفلات الروك والميتال.



أوكستيك جيتار (Acoustic Guitar)


وهو جيتار كل أوتاره مصنوعة من معدن الفولاذ، وكذلك رقبة أو عنق الجيتار أطول وأنحف من الكلاسيكي، ولا يحتاج إلى ريشة للعزف عليه، ويناسب جميع أنواع الموسيقى فهو أحلى الجيتارات صوتاً، فهو المناسب لعزف موسيقي الروك والبلوز والجاز والكانتري.



البيس جيتار( Bass Guitar)

وهو نوع آخر من الاوكستيك جيتار وهو أهم أنواع الجيتارات حيث تُعزف عليه جميع الأغاني والموسيقى؛ لأنه يعتمد على إيقاع الموسيقى في العزف.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.