حاورت اذاعة الشمس السيد وهيب حبيش رئيس المجلس المحلي في يركا، وكذلك السيد دوخي ابو الريش عضو المجلس المحلي، وناقشت معهما الأسباب التي أدت الى حلّ المجلس المحلي، ونية وزارة الداخلية تعيين لجنة معينة.
وقال دوخي ابو الريش الذي كان احد المعارضين في التصويت مع الميزانية، ان معارضته لم تكن على الميزانية، انما على معاملة ادارة المجلس مع المعارضة، "وكنا قد طالبنا منذ اليوم الأول، بوحدة بين جميع الكتل، الا ان طلبنا قوبل بالرفض" كما قال.
ونوه الى ان احدى الطلبات التي طالبوا بها هي وظيفة نائب للرئيس، ووافق على هذا المقترح 7 اعضاء، الا ان الباقي رفض ذلك، بذريعة ان الميزانية لا تسمح بهذا، مشيرًا ان معظم الطلبات التي كانوا يطالبون بها، كانت تُرفض، اضافة الى عدم اشراكهم في العديد من الامور والقرارات.
وحول المشاكل التي حصلت في يركا، لفت الى ان سببها هو الانتخابات التي لم تكن نزيهة بالرغم من حكم المحكمة.
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع السيد وهيب حبيش رئيس المجلس المحلس في يركا، والذي قال: "هذا يوم أسود في التاريخ السياسي لبلدة ليركا، وكان أعضاء المجلس قد اعترفوا في السابق أن الميزانية جيدة ليركا، لكنهم صوتوا ضدها، ويؤسفني ان هناك 6 اعضاء في المجلس يعملون لمصلحة البلدة وتطويرها وتقدمها، فيما هناك 7 اعضاء من كتل اخرى تحمل شعارات براقة لكن الأفعال على ارض الواقع هي بالعكس".
وأضاف: "ميزانية المجلس التي خصصت لمجلس يركا من قبل المكاتب الحكومية المختلفة، خصصت لمشاريع هامة لملصحة البلدة، وكانت الميزانية كبيرة، ورغم هذا قوبلت بالمعارضة ورفض هذه المشاريع".
ونوه الى انه كانت هناك مساعي من قبله منذ اليوم الاول بعمل ائتلاف شامل، لكنها فشلت، وكان هناك اعضاء وكتل علمت وآمنت بانه اذا فشل اقرار الميزانية فسيؤدي ذلك الى حلّ المجلس وذهاب الرئيس الى البيت، وهذا ايمان اعمى حاولوا من خلاله اقناع مؤيديهم بهذا، وحين خرجت النتيجة بفشل اقرار الميزانية احتفلوا بذلك، وهذه ظاهرة جديدة مرفوضة في مجتمعنا، وكان يجب تقبل النتيجة منذ البداية مهما كانت ومهما شكلت خسارة للبعض لاننا في مجتمع ديمقراطي، كما قال السيد وهيب حبيش بحديثه مع الشمس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.