الكلاب
تعد الكلاب أفضل صديق للانسان لانه يتصف بالوفاء، بحيث يمتلك قدرة عالية على تذكّر صاحبه حتّى لو انقطع عنه فترة زمنيّة طويلة، وللكلاب سلالات وأصناف عديدة أهمّها كلب الصيد وكلب الرعاة، وكلب هاوند وكلب الحقول، إضافةً إلى الكلب المرافق للمكفوفين وكلب الحراسة، وهناك نوع جديد يستعمل فقط لجر العربات الجليديّة ويسمّى بكلب الزلاقات.
وهناك في وقتنا الراهن انواع كثيرة حوالي 400 نوع ككلاب الصيد وكلاب الشغل وكلاب الإقتناء وغيرها، بعضها ينتمي الى سلالة الذئاب و البعض الاخر ينتمي لثعالب، ومازال الانسان يستخدم الكلاب لتأدية اعمال خاصة، أو للتربية في المنزل.
لغة الجسد عند الكلاب
تستخدم الكلاب لغة الجسد للتواصل فيما بينها، وتتضمّن هذه اللغة تعابيراً معّينة للوجه وتحريك للذيل تحديداً رفعه، إضافةً إلى فرد الأذنين عند الوقوف، فعلى سبيل المثال عندما يشعر الكلب بالخوف فإنّ وقوف شعر جسمه يشكل مؤشراً على خوفه أو حتّى انزعاجه، وعندما يكون عدوانياً يُظهر أنيابه ويعمل على إرخاء أذنيه وينتصب ذيله.وعند شعوره بالجوع يبدأ الكلب بالعواء ويسمى صوت الكلب نباح.
طرق التكاثر عند الكلاب
تعيش الكلاب فترة زمنية تتراوح ما بين ثماني إلى اثني عشر سنة، ويفضل قبل اقتناء الكلاب وتربيتها في البيوت أن يتمّ فحصها من قبل طبيب بيطري؛ للكشف عن وجود أيّ أمراض وإعطاءها التطعيمات اللازمة، علماً بأنّها تحتاج إلى غذاء ومأوى وعناية بالنظافة، وتتكاثر الكلاب عن طريق الاتصال الجسني، من خلال اندماج حيوان منوي من الذكر مع بويضة الأنثى، وتستمر فترة الحمل ما يتراوح ما بين ست وخمسين إلى اثنين وسبعين يوماً.
أنواع الكلاب
يوجد أنواع مختلفة منها، وبالاعتماد على قوّتها ترتب بالشكل التالي:
- كلاب الصيد، التي تطارد فريستها.
- كلب الذئب: ناتج عن عملية تهيجين وتزواج ما بين ذكر ذئب وأنثى كلب، لذلك يتّصف بالقوة المأخوذة من الذئب، والوفاء المأخوذة من الكلب، وتندرج ضمنه مجموعة من السلالات أهمّها الهوسكي الالسكي، والهوسكي السيبري إضافةً إلى الراعي الألماني، وتنتشر بشكل كبير في المناطق الباردة وتحديداً المتجمدة.
- كلاب الزينة.
قوة الشم
لوضع هذا الحكم في منظوره السليم، فإنه يمكن للإنسان أن يكتشف رائحة ملعقة صغيرة من السكر في كوب من القهوة، في حين أن الكلب يمكنه الكشف عن ملعقة صغيرة من السكر في اثنين من حمامات السباحة ذات المقاييس الأوليمبية.
وقيل عن بعض الكلاب إنها شمت رائحة جثث الموتى تحت الماء، كما أمكنها شم رواسب الغاز الطبيعي على عمق 40 قدما تحت التراب، حتى إنه يمكنها شم رائحة السرطان لدى البشر.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.