محليات
الشرطة

عقب تفوهات شرطي لعربي بالذهاب لايران، مراعنة للشمس: نشرت التسجيل ليعرف الجميع تعامل الشرطة مع العرب وتقاعسها بقضية الأمن




انتشر مؤخرًا تسجيل صوتي بين المواطن محمد مراعنة من قرية الفريديس، وبين احد ضباط الشرطة في محطة "زخرون يعقوب"، وخلال المحادثة احتج مراعنة على تقاعس الشرطة في عدم القبض على الجناة اللذين يطلقون النار في الفريديس، وعدم اهتمامها بالأمن، حيث تعرضت عدد من سيارات عائلته لاضرار بسبب اطلاق النار عليها من قبل مجهولين، وما كان من ضابط الشرطة الا ان قال له: اذا لم يعجبك الوضع واذا كانت الشرطة غير جيدة في نظرك فيمكنك الذهاب الى ايران.


وقد تحدثت اذاعة الشمس مع المواطن محمد مراعنة فقال: "اعمل مقاولًا، وقد تعرضت عدد من السيارات التابعة لي لاطلاق النار، الا ان الشرطة لم تقبض على اي مشتبه، رغم انها تحضر وتجمع الأدلة، لكن لم يتغير اي شيء، عوضًا عن وجود كاميرات مراقبة منتشرة في البلدة، وحين تتحدث معهم حول تطورات الحادثة لا يعطون ردودا واضحة ويتحدثون بتعالي، ويقولون لك اذا حصل اي تطور سنبلغك".


ولفت ان: "ادعاء الشرطة ان لا احد يريد مساعدة الشرطة من المواطنين العرب عار عن الصحة، فالمواطنون يرغبون بالمساعدة".


وأضاف: "هناك تقاعس كبير لدى الشرطة في القبض على الجناة في المجتمع العربي، اما في المجتمع اليهودي فان الشرطة تقبض على الجناة بصورة عاجلة، علمًا ان محطة شرطة زخرون تبعد 3 دقائق فقط عن الفريديس"


وتابع: "ظاهرة اطلاق النار تتكرر في الفريديس خاصة في ساعات الليل، والناس لا تنام بسبب هذا. والمسؤولية بالأساس ملقاة على الشرطة، اضافة الى المجلس المحلي، الذي تقع عليه المسؤولية ايضا، لانه تبنى مشروع مدينة بلا عنف، وخصصت لذلك ميزانيات".


ونوه ان: "لم تعد لنا ثقة بالشرطة، ومن خلال نشر التسجيل اردت ان يعرف الجميع ماذا يدور في المجتمع العربي، وماذا يمر عليه، فالشرطة لا تشدد على قضية الأمن في المجتمع العربي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.