محليات
الشرطة

مخالفات السير المرتفعة، هل تهدف الى ردع السائقين والحدّ من الحوادث ام هدفها اغناء خزينة الدولة، اور سدان يتحدث للشمس




في ظل ارتفاع نسبة المخالفات التي تحررها شرطة السير يوميًا للسائقين في كافة طرقات البلاد، بسبب تجاوزات مرورية وعدم تطبيق قوانين السير، ناقشت الشمس مع المحامي "اور سدان" هذه القضية، وتساءلت معه هل تهدف هذه المخالفات الكثيرة الى تطبيق القانون والحدّ من حوادث السير وتحذير السائقين وتشكيل رادع لهم، ام انها تسعف وتغني خزينة الدولة فقط.


ويُذكر أن عدد مخالفات السير التي حُررت منذ بداية العام الحالي 2019 وحتى شهر ايار، للسائقين اللذين ضبطوا وهم يستخدمون الهاتف النقال فقط بلغ 69931 مخالفة، وقد غُرم سائقوها بمبلغ 1000 شيكل، عوضا عن المخالفات العديدة التي حررت بسبب تجاوزات اخرى.


يشار ان الشرطة اعلنت عن بعض الشوارع كشوارع حمراء بسبب كثرة مخالفات السير هناك، وضبط اكثر نسبة من السائقين وهم يستخدمون الهاتف النقال وهذه الشوارع هي: 4 و 6 و 1 و 60 و65 و 20 و 40 و 70 و 2 و 22 .


وفي هذا السياق أشار المحامي اساف خلال حديثه مع الشمس، ان هذا هو السؤال الهام الذي يجب ان يُسأل، هل تؤدي المخالفات التي تجبيها الشرطة الى تشكيل رادع ومنع الحوادث، ام انها تغني خزينة الدولة فقط، ويجب ان نعرف هل طريقة الجباية المتبعة لدى الشرطة هي طريقة ناجعة ام انه يجب االتفكير بآليات جباية اخرى ناجعة أكثر.


وتشهد مخالفات السير ارتفاعًا منذ العام 2015


واضاف اساف: "رغم هذا فعلى السائقين أن يعوا خطورة استخدام الهاتف النقال، وللأسف فرغم الوعي لخطورته الا ان السائقين ما زالوا يرتكبون هذه المخالفة ويستخدمون الهاتف النقال خلال القيادة".


هذا وتطرق الحوار مع المحامي اساف الى قضية استئناف السائقين على المخالفات واصطفاف المحاكم مع قرار الشرطي الذي حرر المخالفة لهم، ولفت أن: "رغم هذا فمن المهم نشر معطيات الشرطة حول الاحصائيات المتعلقة بعدد المخالفات فمن شأنها أن تحذر عددا من السائقين".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.