محليات

زريق للشمس: على الأحزاب العربية أن تعيد الثقة للجمهور بهدف بلورة القائمة المشتركة




حول قضية محاولة اعادة بلورة القائمة المشتركة بين الأحزاب العربية، تحدثت اذاعة الشمس مع د.رائف زريق.


وأشار زريق خلال حديثه مع الشمس، الى ان هناك اهمية لترتيب المقاعد بين مكونات القائمة والاتفاق عليه، وهو امر غير بسيط، لانه يلزم الاحزاب العربية بايجاد معايير تلزم بموجبها بتركيب القائمة المشتركة.


وأضاف الى ان على القائمة ان تسأل نفسها اذا ارادت قائمة انتخابية تستطيع بموجبها الوصول الى الكنيست وزيادة التمثيل ام انها ترغب ان تخطو خطوة اضافية الى الامام، وتحول تجرابة القائمة مشتركة الى تجربة اكثر من ذلك واذا ارادت ان تسميها ارادة شعب مثلا ان تجري عملي بها اكثر مأسسة او مستوى اعلى من التنسيق داخل القائمة


وتابع: كانت هناك تجربة للمشتركة خلال 4 سنوات لكن لم يجر تلخيص لها، وحتى تكون العودة موضع ثقة لدى الجمهور سيكون من المفيد دراسة تجربة القائمة المشتركة وفهم اسباب الخلل والارتقاء بعمل القائمة المشتركة، حتى لا نعيد اخطاء الماضي هناك حاجة للارتقاء بعمل المشتركة خطوة واحدة الى الامام، والا سيعود الشك الى اذهان الكثيرين بان هدف القائمة لا يتعدى ضمان المقاعد بدون توتر في الانتخابات، هناك حاجة للارتقاء بعمل المشتركة بحيث تستطيع ان تتبنى قضايا حارقة اكثر من ان تتبناها كلاميا اي تبذل جهدًا ماديًا في دعم قضايا اساسية يعاني منها المجتمع العربي، والا لبقي الاعتقاد لدى الجمهور ان الاحزاب مشغولة باعادة انتاج نفسها".      


ولفت أن: "هناك حالة عزوف متزايدة عن السياسة لدى لجمهور والانتخابات الأخيرة اثبتت ذلك، ولذا على القائمة المشتركة ان تحاول اعادة الثقة للجمهور العربي".


هذا وناقشت الشمس معه قضايا اخرى تتعلق بضم شخصيات غير حزبية، وبناء برنامج عمل واضح وفتح الأفق ومحاولة مواجهة ظاهرة العزوف عن السياسة ومحاولة ترجمة ذلك الى واقع عملي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.