محليات

عرابة تنتزع 900 دونم من مجلس إقليبمي مسجاف وتضمها لمنطقة نفوذها

بعد جهود حثيثة ومتواصلة بذلتها بلدية عرابة، نجحت أخيرا بانتزاع 900 دونم من منطقة نفوذ مجلس إقليمي مسجاف، وضمهما الى منطقة نفوذ بلدية عرابة.


وكانت بلدية عرابة قد شرعت قبل نحو أكثر من 8 سنوات بتدشين مقبرة جديدة في عرابة بعد مطالبات وجلسات ماراثونية عقدها البلدية مع مختلف الوزارات في ذلك الوقت، حتى نجحت البلدية بتحصيل مصادقة على إقامة مقبرة جديدة في عرابة، وهذه المقبرة أقيمت على أراض تقع تحت نفوذ مجلس إقليمي مسجاف، إلى جانب مؤسسات أخرى مجاورة تابعة لعرابة لكنها تخضه لمنطقة نفوذ مجلس إقليمي مسجاف.


وبعد أن استلمت إدارة البلدية الحالية برئيسها عمر واكد نصار، تم فورا استئناف جهود استكمال هذا المشروع، الذي يضم أيضا أراض شاسعة لضمها لنفوذ بلدية عرابة، حتى تكلل مساء اليوم بتحقيق إنجاز كبير لعرابة بضم 900 دونم لمنطقة نفوذ البلدية.


بدوره، قال عمر واكد نصار، "عقدنا خلال الأشهر الخمسة الأخيرة خمسة لقاءات مع رئيس مجلس إقليمي مسجاف دان عبري ومهندس المجلس وتباحثنا في توسيع منطقة نفوذ بلدية عرابة وضم مناطق من منطقة نفوذ مجلس مسجاف ليتسنى توسيع مسطح البناء في عرابة وإقامة مؤسسات عامة وتوفير مناطق مفتوحة". وتابع "اللقاء الأخير كان اليوم في ديوان رئيس مجلس مسجاف واتفق خلاله على ض ٩٠٠ دونم من الأراضي التابعة حاليا لنفوذ مسجاف وتحويلها إلى نفوذ بلدية عرابة".


وتقع المناطق المنوي ضمها إلى بلدية عرابة في الجهة الجنوبية الشرقية (منطقة المقبرة الجديدة) وفي الجهة الجنوبية (وادي ثور والخانوق وأرض دار الحلو) وفي الجهة الجنوبية الغربية (راس التين). واتفق الطرفان في نهاية اللقاء اليوم على توقيع مذكرة بهذه التفاهمات ترفع إلى لجنة الحدود في الوزارة بعد عيد الفصح للمصادقة عليها. شارك في اللقاء اليوم كل من رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار ومدير عام البلدية حاتم ياسين ومهندسة البلدية هيفاء بدارنة والمهندس يوسف صح

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.