محليات
حريش - youtube

هل فشل مخطط حريش التهويدي؟ جبارين للشمس: تخوفات بتحويلها لمدينة للـ"حريديم"، سويّد: افشال المخطط بإقبال العرب للسكن هناك




حاورت اذاعة الشمس كلا من السيد توفيق جبارين عضو بلدية ام الفحم، وكذلك د. حنا سويّد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، حول مشروع مدينة حريش، التي تشهد تدنيا في شراء الشقق السكنية هناك من قبل المواطنين اليهود، ووجود شقق سكنية فارغة عديدة هناك، بما يشير الى فشل هذا المشروع، اضافة الى مناقشة قضية تهويد منطقة وادي عارة من خلال بناء مدينة حريش لاسكان المواطنين اليهود.


وحول قضية بوادر فشل مشروع مدينة حريش أشار السيد جبارين الى أن: "من الناحية التخطيطية حين يخطط لبناء مدينة، فيجب تحضير مناطق تشغيل ومناطق تجارية وبنى تحتية، لكن في حريش احضروا السكان بعد ان جهزوا لهم مباني سكنية، وكان الهدف في الأساس هو تهويد منطقة وادي عارة، لكن لم يفكروا ببناء اماكن تشغيل لهؤلاء السكان أو توفير اماكن عمل لهم، ولذا شهدت المدينة تدنيا في اقبال المواطنين اليهود عليها لشرء الشقق، كما ان المقاولين جمدوا المشاركة في المناقصات وبناء المباني هناك".


وأضاف: "حين خطط لمدينة حريش كان المخطط هو اسكان مواطنين يهود فقط، لكن بعد تقديم اعتراضات اصدرت المحكمة قرارًا يتيح لجميع المواطنين عربا ويهودا بشراء شقق سكنية هناك، وهناك عدد من المواطنين العرب لكنهم قلة من اشتروا شققا سكنية هناك".


وتابع: "لكن هناك تخوفات الآن وازاء عدم اقبال المواطنين اليهود على السكن هناك ان يتم تحويلها لمدينة لليهود المتدينين "الحرديم" خاصة بعد الانتخابات.


من جهته قال د.حنا سويد للشمس: "ردا على مخطط تهويد منطقة عارة من خلال بناء مدينة حريش فيجب على المواطنين العرب في المنطقة شراء شقق سكنية في حريش، وبهذه الطريقة فهم سيحلوا ضائقة السكن بالاضافة الى افشال مشروع تهويد منطقة وادي عارة اذ ان حريش اقيمت بهدف خلق ثقل ديمغرافي في المنطقة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.